سوريا - لبنان - فلسطين

عضو الإئتلاف السوري المعارض اللبواني يشيد بالاحتلال الصهيوني ويزور مشافيه التي تعالج الإرهابيين المصابين في سورية

1690 2014-09-20

زار المدعو كمال اللبواني الإرهابيين المصابين في سورية والذين يتلقون العلاج في مشافي الاحتلال الإسرائيلي مواصلا في الوقت ذاته تصريحاته لوسائل إعلام العدو والتي يمتدح بها هذا الكيان الغاصب.

وذكر موقع صحيفة معاريف الإسرائيلية أن اللبواني الذي وصفه بالقول إنه “أحد رؤساء المعارضة السورية الذي يعيش في تركيا والآن يزور إسرائيل”.. “زار مشفى زيف في صفد حيث التقى الجرحى السوريين الذين يتلقون العلاج في المشافي الإسرائيلية” مشيرا إلى أن “هذه هي الزيارة الأولى لشخصية كبيرة في المعارضة السورية لإسرائيل”.

وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زار في شباط الماضي برفقة مسؤولين سياسيين وعسكريين المشفى الميداني الذي أقامه كيان الاحتلال على الأراضي السورية المحتلة لمعالجة مصابي مرتزقته الإرهابيين الذي يقاتلون في سورية في خطوة أظهرت حجم ومستوى الدعم الذي تتلقاه التنظيمات الارهابية في سورية من قبل كيان الاحتلال.

ولفتت معاريف الإسرائيلية إلى أن “اللبواني سيلتقي في إسرائيل مع مسؤولين كبار في الحكومة الإسرائيلية ويرافقه في هذه الزيارة رجل الأعمال الإسرائيلي الأمريكي موتي كاهانا” في مؤشر تكامل أدوار رؤوس مثلث الإرهاب وداعميه المتمثل بما يسميهم سيدهم في البيت الأبيض بـ”المعارضة المعتدلة” وإدارة البيت في واشطن مع الكيان الإسرائيلي الذي يعد رأس الحربة الصهيونية في المنطقة.

وفي تصريح للصحيفة الإسرائيلية قال اللبواني “لقد زرت القدس وتل أبيب واطلعت على وضع المجتمع الإسرائيلي ووعدت بكتابة المقالات عن انطباعاتي من هذه الزيارة” وأضاف وفق الصحيفة “نحن جيران وقادرون على أن نكون أصدقاء”.

وبما أن الاحتلال الإسرائيلي هو العدو الأول لكل السوريين الشرفاء كما أنه عدو كل العرب وأحرار العالم يرى مختصون في القوانين أن اللبواني يكون قد اختار الخيانة ووضع نفسه وبكامل إرادته عميلا للعدو وفق القانون السوري والدولي والأخلاقي.

ورغم زعم الصحيفة الإسرائيلية أن اللبواني يعمل بشكل مستقل إلا أن انتماءه لمجلس اسطنبول ومن بعده لما يسمى الائتلاف يؤكد انه يمثل هذا التيار المدعوم أمريكيا وإسرائيليا وقد أكد تواصله مع ميليشيا ما يسمى الجيش الحر في حديث للقناة الإسرائيلية الثانية الأسبوع الماضي إذ قال اللبواني “توقعت أن تسيطر داعش على كل سورية ومعظم قادة الجيش الحر اتصلوا بي وقالوا لي إنهم يريدون الانضمام إلى داعش” وهو الأمر الذى يؤكد حقيقة هؤلاء الإرهابيين مهما اختلفت تسمياتهم وحقيقة الأجندة التي يعملون لتنفيذها ومهما روجت “لاعتدالهم” المتخم بالإرهاب منابر إدارة واشنطن واتباعها في المنطقة.

من جهته ذكر موقع والاه الإسرائيلي أمس أن اللبواني “زار عدداً من الجرحى السوريين في مستشفى زيف بصفد” معربا “عن تقديره” لما سماه “العلاج الطبي الذي يقدم في هذه المستشفى للجرحى الذين أصيبوا في الحرب”.

واللبواني الذي قال في المشفى الإسرائيلي “أرى في هذا المشفى صورة إسرائيل الجيدة على حقيقتها” لم يفاجئ أحدا فعينه ترى ما يناسب أطماعه ومشغليه على حساب دماء أبناء جلدته إذ تبدو عينا اللبواني قد عميت عن مشافي غزة والتي تتجسد فيها صورة إسرائيل الحقيقية.. هناك حيث أشلاء الأطفال الفلسطينيين في حقائب طبية وألعابهم مضرجة بدمائهم في منازلهم التي دمرتها الة القتل الإسرائيلية كما دمرت كل ما يمت إلى الحياة في قطاع تحاصره منذ سنوات ناهيك عن تاريخ وحاضر عصابات هذا الكيان الغاصب المتخم بالدم والقتل والتدمير من الجولان السوري المحتل وفي جنوب لبنان المقاوم إلى الضفة والقدس المحتلة.

ويقيم اللبواني القادم من اسطنبول في الأراضي المحتلة بضيافة الاحتلال الإسرائيلي عشرة أيام شارك بدايتها في مؤتمر زعموا أنه “ضد الارهاب” عقد في هرتسيليا إذ أدلى خلاله بتصريح للقناة الثانية الإسرائيلية استجدى فيه الولايات المتحدة للتدخل العسكري في سورية إنقاذا لأقرانه في “المعارضة المعتدلة” وفق التسمية الأمريكية.

ولم يعد اللبواني وهو القائل “إسرائيل أملنا” يواري عورة خيانته التي أمعن فيها منذ دعوته لاحتلال مزيد من الأراضي السورية وبيعه الجولان السوري المحتل مجاهرة ليكملها اليوم بزيارة علنية ولقاءات وتصريحات تنفيذا لدور أعد له اللبواني وأقرانه ممن يرتهنون للخارج وينفذون أوامره بعبودية مطلقة.

ويرى السوريون أن لهاث اللبواني لاستجداء الاحتلال لن يجديه نفعا طالما يوجد في سورية من يتمسك بالسيادة ويطهر التراب ويؤمن بقدسية الوطن والصمود في وجه الأعداء مهما اشتد إجرامهم وتشعبت أعتداءاتهم.

17/5/140920

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك