سوريا - لبنان - فلسطين

“الغضب العلوي” : فرقة مسلّحة سوريّة من7000 مقاتل تهدد بزلزلة الأرض تحت الدواعش

2008 2014-06-16

تتكاثر التنظيمات الطائفية في سوريا التي تستشعر الخطر على مذاهبها أو دياناتها بسبب الفكر المتطرف الذي تسير عليه جماعة “الدولة الإسلامية” (داعش) كما سائر تنظيمات المعارضة السورية والذي ينظر إلى أبناء الطوائف الأخرى على أنهم أعداء يجب قتلهم.

الطائفية والخوف على المصير كما الخطر الصادر عن هذه التنظيمات ذات التوجه “القاعدي” التكفيري، باتت تفرّخ تنظيمات مسلحة ذات بعد ديني بحت، ما يشكل خطراً على المجتمع بأسره، ويعطي الصراع بعداً دينياً أكثر من السابق.

إزاء هذا الخطر، تنكب مجموعات في هذه الطوائف أو المذاهب على تأسيس جماعات مسلحة تهدف لحماية نفسها من تلك التنظيمات، حيث تعتمد هذه الجماعات مبادىء طائفية تحاول عبرها حشد المؤيدين والأنصار كما المقاتلين.

جديد هذه الجماعات هي تلك التي ظهرت حديثاً تحت اسم “فرقة الغضب العلوي” التي أعلنت تأسيس فرق مسلحة تهدف لمقاتلة “داعش” في العراق.

انتشر شريط الإعلان المصور على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” كالنار، وسط اعتقاد سائد انه صور في سوريا.

وأعلن الناطق باسم الفرقة، أنه “بإسم المقاومة الإسلامية في سورية، تأسست فرقة الغضب العلوي بقوام يبلغ 7000 مقاتل، جاهزون للقتال”، كاشفاً عن تأسيس لوائين في هذه الفرقة، هما لواء “ذو الفقار” ولواء “علي بن أبي طالب”.

ووجه كلامه الى “داعش”، قائلاً: “اسمع يا داعش، إن فرقة الغضب العلوي ستزلزل الأرض”. يشار إلى أن المقاتلين هم مناصرون للرئيس السوري بشار الأسد ويقاتلون مع القوات النظامية السورية، وفق ما ذكر موقع الكتروني تابع لناشطين من الثورة السورية.

وقال إن “ما يمر به العالم في مؤامرات تكفيرية يقودها الشيطان الأكبر (أميركا) وحلفاؤه، ما أدى إلى سيل من الدماء وغزو بلادنا، ونحن حذرنا منه في أكثر من محفل”. وكان في الفيديو شبان يهتفون بصوت عال: “لبيك يا علي”.

وشدد الناطق باسم الفرقة، وكان مرتدياً بدلة عسكرية مرقطة على أن قتالهم في العراق “ليس موجهاً ضد أحد معين، أو طائفة بعينها، إنما لمواجهة العدوان والاعتداء علينا”.

7/5/140616

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك