سوريا - لبنان - فلسطين

سوريا: مسلحو حمص يستعدون لتسليم المدينة بالكامل للجيش السوري خلال 48 ساعة

1356 2014-04-09

أصدر المسلحون في حمص بياناً يعتبر الأخير يستصرخون فيه الميليشيات المسلحة في خارج حمص لنجدتهم و الا فأنهم سيضطرون لتسليم الأحياء المتبقية التي يسيطرون عليها في المدينة. وقد تابع موقع أوقات الشام صرخات الاستنجاد التي يصدرها المسلحون في حمص عبر الانترنت و مواقع التواصل الاجتماعي و التي تؤشر الى قرب عودة حمص بالكامل الى حضن الدولة السورية و إعلانها مدينة أمنة بالكامل. بعض مما جاء في بيان الاستغاثة الأخير للمسلحين: بسم الله الرحمن الرحيم براءة إلى الله ورسوله رسالة استنصار من مجاهدي حمص إلى إخوانهم في شام رسول الله الحمد لله رب العالمين القائل في محكم التنزيل: ..."وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر"، وأفضل الصلاة والتسليم على عبده ورسوله القائل: "إذا فسد أهلُ الشامِ فلا خيرَ فيكم : لا تزالُ طائفةٌ من أُمَّتِي منصورينَ لا يَضُرُّهُمْ من خَذَلَهُمْ حتى تقومَ الساعةُ"، والقائل صلوات ربه عليه: "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله"...أما بعد بعد أكثر من عامين من الحصار المطبق على حمص المحاصرة، وما رافق ذلك من شتى أنواع الفتن والمحن التي تشيب لها الولدان، ومعاناة وتضحيات لا يعلم بها إلا الله سبحانه وتعالى، نتوجه بالخطاب إلى قادة الجهاد في شام رسول الله وقد بلغ الامر منا مبلغه، لنضعهم أمام مسؤولياتهم ونبرئ أنفسنا أمام الله ورسوله وعباده المؤمنين، ونؤكد لهم ما يلي: - أن حمص حملت عبء الثورة في مرحلتها السلمية ومنعت من توقفها، وكانت السباقة الى العمل المسلح، وفي كلا الحالتين دفعت ضريبة غالية الثمن. - أن جل المجاهدين في حمص المحاصرة قد وصلوا الى حدود طاقتهم في تحمل تبعات الحصار وتخاذل القريب والبعيد، والمتاجرة بمستقبل المدينة. - أن تسليم المدينة بسبب الجوع و الخذلان اصبح الخيار الوحيد تقريبا وهو الامر المرجح وقوعه في حال لم تتغير الأوضاع في اليومين القادمين. - أن النظام عرض على المجاهدين الخروج من المدينة بسلاحهم الفردي. وعليه، فإننا وقبل ان نقوم بتسليم المدينة لعجزنا من الاستمرار مع نقص الدعم وكثرة المخذلين، نستصركم في الله،... دماؤنا دون دمائكم ونحورنا دون نحوركم، ونحن على العهد ما استطعنا، فلا تتركونا لقريب يتجهمنا وعدو يتربص بنا، وقد انقطعت بنا كل الأسباب، ولكن رحمة الله أوسع.. هذه لحظة صدق أمام الله وأهلكم، هذه لحظة لله وللتاريخ.... فلا تخذلونا في موقف هو أحب المواقف لنا بان ننصر به.... ننتظر ردكم في 24 ساعة، المدينة قد يتم مهاجمتها في 48 ساعة القادمة.... جزاكم الله خيرا وجعل علمكم هذا في ميزان حسناتكم. والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون. 13/5/140409
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك