سوريا - لبنان - فلسطين

صحف سعودية تهاجم "التقصير" الأميركي والبريطاني في سوريا .. وبقاء الأسد سيهدد كل من دعم الحرب في بلاده


اتهمت صحيفة "المدينة" السعودية، الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا "بالتقصير" في إمداد مسلحو المعارضة السورية بالسلاح "الرادع"، وأنها لوفعلت ذلك منذ بداية الحرب في سوريا لانتهت هذه الحرب في حينها، كما شككت الصحيفة "بحكمة" و"فهم" واشنطن للاحداث الجارية في سوريا معتبرة أن "واشنطن عندما تعتبر أن الصراع في سوريا أصبح يشكل خطراً على الأمن القومي الأميركي والأوروبي، مع عودة الأجانب الذين يسافرون للحرب هناك، فإنها إنما تعبّر عن رؤية غير متكاملة للأبعاد المتعددة للأزمة السورية وتداعياتها، فما ذكرته واشنطن بهذا الصدد لا يمثل سوى أحد الأبعاد الخطيرة للأزمة السورية، وهو ما "نبّهت" منه السعودية منذ اندلاع تلك الحرب الشرسة. مذكّرة أن إيران وحزب الله لم يتركوا سوريا وحيدة في حربها، وأن تدخّلهم لصالح النظام السوري قلب المعادلة إلى غير صالح المعارضة على الأرض.

وأكدت الصحيفة السعودية أن ميليشيا "الجيش السوري الحر" فقدت غالبية المناطق التي كان يسيطر عليها قبل هذه التدخلات، إلى جانب مقتل عشرات الآلاف ونزوح ما يقارب نصف الشعب السوري داخل وخارج سوريا".

وفي الموقف اليومي للصحيفة، أضافت ان "استمرار الأزمة الذي تؤكده كافة المؤشرات سينجم عنه العديد من المخاطر التي لا تقتصر بطبيعة الحال على الأمن القومي لواشنطن، وإنما أيضاً على أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره، بإتّساع مساحة النزاعات والاضطرابات في العديد من بلدان المنطقة، إلى جانب استمرار تدفق الجماعات الإرهابية إلى سوريا، ومن ثم انتشار موجة جديدة من الإرهاب على مستوى العالم بعد عودة تلك الجماعات إلى بلدانها"، قائلةً: "وذلك في ظل مماطلة "النظام السوري" في الاستجابة لمتطلبات جنيف 1، وعرقلتها لاتفاق الهدنة المتفق عليه بشأن نقل المساعدات الإنسانية لحمص بعد تعرّض قافلة المساعدات التي توجهت إليها أمس الأول لإطلاق نار، إلى جانب استمرار موسكو في دعم "النظام" وتشجيعه على التشبث بمواقفه المتعنتة، وهو ما تمثل مؤخرًا في رفضها مشروع قرار مجلس الأمن الدولي، الذي يطالب بالسماح لفرق الإغاثة التحرك بحرية داخل سوريا"، مشيرةً إلى أن "بدء الجولة الثانية من مباحثات جنيف 2 اليوم يتطلب من كل من واشنطن وموسكو الوضع في الاعتبار أن إطالة أمد الأزمة، واستمرار الرئيس«الأسد» في الحكم لن يكون في مصلحة أي منهما، ولا يمكن إلا أن يؤدّي إلاّ إلى المزيد من الآلام والمعاناة للشعب السوري".

16/5/140216

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك