سوريا - لبنان - فلسطين

الجيش السوري يبسط سيطرته على ريف حلب الشرقي


 

تواصلت الاشتباكات العنيفة بين ما تسمى الدولة الاسلامية في العراق والشام داعش من جهة ومسلحي ما يسمى الجيش الحر والمجموعات المسلحة الأخرى في عدة مدن سورية. وقد تصاعدت حدّة الاشتباكات والمعارك بين تنظيم ما يسمى “داعش” من طرف والجبهة الاسلامية والجيش الحر من طرف آخر في عدد من مناطق الرقة وادلب وحلب شمالي سوريا وخلفت مئات القتلى خلال الأيام القليلة الماضية. تمكن الجيش السوري من بسط سيطرته الكاملة على منطقة النقارين ومحيط تلة الشيخ يوسف بريف مدينة حلب الشرقي يوم السبت 11 يناير/كانون الثاني. يأتي ذلك في وقت فرضت “داعش” سيطرتها على قسم كبير من مدينة تل أبيض بمحافظة الرقة شمال سورية، حسب ما أفادت به “فرانس برس”. وأفادت مصادر محلية بأن معارك عنيفة وقعت بين تنظيم “داعش” و”الجبهة الإسلامية” في محاولة من التنظيم للسيطرة على معبر تل أبيض الحدودي مع تركيا، مشيرة إلى استخدام الطرفين أسلحة ثقيلة في المعارك. وتأتي سيطرة الجيش السوري على منطقة النقارين ومحيط الشيخ يوسف بعد اشتباكات عنيفة استمرت لثلاثة أيام على التوالي. وأفادت “فرانس برس” أن قوات الجيش السوري تواصل تقدمها باتجاه المنطقة الصناعية في الشيخ نجار حيث لا تزال تشهد اشتباكات في مدخل المنطقة الصناعية. وتعتبر السيطرة على منطقة الشيخ نجار في حال إتمامها بمثابة قطع لطريق الإمداد بين الأحياء الشرقية بالمدينة وريف المدينة الشمالي. وتدور منذ الثالث من كانون الثاني/يناير معارك بين ثلاثة تشكيلات في سورياوهي “الجبهة الاسلامية” و”جيش المجاهدين” و”جبهة ثوار سوريا”، وعناصر الدولة الاسلامية والتي ادت هذه المعارك الى مقتل 500 شخص على الاقل. أعلنت السلطات السورية السبت11/1/2014، تسوية أوضاع 61 شخصاً ممن “لم تتلطخ أيديهم بجريمة سفك الدماء في حماة”. من جهة اخرى ، قالت وكالة الأنباء السورية “سانا”: “قامت الجهات المختصة في حماة بتسوية أوضاع 61 شخصاً من المغرر بهم كانوا تورطوا بالأحداث خلال الفترة الماضية وأثبتت التحقيقات عدم تلطخ أيديهم بالدماء بعد تعهدهم بعدم القيام بأي عمل يمس أمن سورية مستقبلا”. وأكد محافظ حماة غسان خلف ضرورة “التزام الذين تمت تسوية أوضاعهم بواجباتهم ومسؤولياتهم تجاه وطنهم لمواجهة كل المؤامرات والاعتداءات على أيدي الإرهابيين والجهات المعادية التي تدعمهم وتمولهم”. العالم

3/5/140113

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك