سوريا - لبنان - فلسطين

مسلحو البلقان والبوسنة بدؤوا بالهرب إلى ديارهم بعد تحطم "آمالهم" أمام الجيش السوري


 

ذكرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية أن المسلحون البلقانيون انخدعوا بالوعود المالية للتيارات السلفية التكفيرية، وبدؤوا بالعودة إلى بلدانهم بعد أن حقق الجيش السوري نجاحات ميدانية، وبعد تصاعد التوتر ونشوب النزاع والقتال بين المجموعات المسلحة نفسها.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية أمس الأربعاء على لسان مراسلها في سوريا تأكيده، أن الشبان البلقانيين الذين استدرجوا وراء وعود التيارات السلفية والتحقوا بالحرب ضد سوريا، بدؤوا شيئاً فشيئاً بالعودة إلى بلدانهم، وذلك بعد أن أحكم الجيش السوري سيطرته على الأرض، وصمد محور المقاومة أمام المجموعات التكفيرية الارهابية المدعومة عربياً وغربياً، فيما بلغت الخلافات الداخلية بين المجموعات المسلحة ذروتها.

وكانت الصحافة الكوسوفية والألبانية كشفت في مايو/ أيار الماضي (2013)، عن مشاركة عشرات الشبان الألبان في العمليات الارهابية في سوريا في صفوف الجماعات السلفية، وخاصة "جبهة النصرة" التابعة للقاعدة، كما كشفت الصحافة البوسنية عن التحاق العشرات من البوسنة أيضاً في "جبهة النصرة" بسوريا.

وقال مراسل وكالة أنباء "فارس": أن "الشهر الفائت (ديسمبر 2013) شهد عودة 15 كوسوفياً و22 آلبانياً و19 بوسنياً إلى بلدانهم، فيما طالبت "الجماعة الاسلامية" في كوسوفو بشكل رسمي من مقاتليها، مغادرة سوريا والعودة إلى بلدهم.

هذا وتشير الأنباء الواردة إلى أن عدداً من مسلحي دول أخرى غادروا الأراضي السورية خلال الأيام القليلة الماضية، ودخلوا مدن جنوب تركيا وهم تائهون ولا يملكون جوازات سفر.

يشار إلى أن هؤلاء المقاتلين قد قاموا بتمزيق جوازات سفرهم أو بيعها عندما دخلوا الحدود السورية، ظناً منهم أن سوريا ستسقط قريباً وفق وعود أطلقتها وروجت لها التيارات السلفية، فيما بقيت الجوازات المتبقية عند متزعمي الجماعات المسلحة لإبقاء أصحابها ضمن مجموعاتهم.

وتقدر الاحصائيات الموجودة عدد المسلحين من شبه جزيرة البلقان الذين يحملون جنسيات من البوسنة وصربيا والبانيا وجمهورية مقدونيا، بـ300 مقاتل.

ويتوجه هؤلاء المقاتلون إلى بلدة "سرمدا" بعد دخول الأراضي السورية، لتلقي التدريبات والالتحاق بصفوف "الجيش الحر"، لكن أغلبهم ينضم إلى "جبهة النصرة" والتي تتبع تنظيم القاعدة في سوريا.

4/5/14010

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك