سوريا - لبنان - فلسطين

"داعش" تدعو أتباعها إلى مهاجمة الائتلاف والمجلس السوري المعارضين


حض تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" الارهابي أتباعه على مهاجمة الفصائل المعارضة الأخرى المنافسة له التي لا تدعم أو تتفق مع توجهاته.وقال التنظيم في رسالة صوتية منسوبة إلى الناطق باسمه أبو محمد العدناني نشرت في أحد المواقع الجهادية إنه أعلن الحرب على الائتلاف الوطني السوري المعارض، ووصف عناصره بأنهم "أهداف مشروعة".وقال العدناني إن الدولة الإسلامية في العراق والشام تعتبر أن فصائل المعارضة السورية "الائتلاف والمجلس الوطني والمجلس العسكري ورئيس أركانه ... قد أعلنت وبدأت الحرب عليها".وأضاف "إن كل شخص يعود الى هذا الكيان يعد هدفا مشروعا بالنسبة لنا، في كل الأماكن، ما لم يعلن بشكل علني رفضه لهذه الجماعة ورفض مقاتلة المجاهدين".وكان تسجيل صوتي سابق منسوب لأبو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة بُث على موقع الكتروني تابع للجماعة، دعا إلى وقف القتال الدائر بين فصائل المعارضة في المناطق التي تخضع لسيطرة تلك الفصائل.وحذر الجولاني من أن الاقتتال بين الجماعات المسلحة يهدد بخسارة المكاسب التي حققوها في مواجهة القوات الحكومية.وقال الجولاني إن "الأجانب والمؤيدين سيدفعون ثمن خسارة ساحة القتال" وذلك في إشارة إلى المقاتلين من خارج وداخل سوريا، وإن "قوات الأسد ستستعيد قوتها بعد أن كادت تختفي".وعلى الرغم من هذه الدعوة أفادت تقارير بتواصل القتال بين فصائل المعارضة المتنافسة. وقال ناشطون في محافظة حلب إن مسلحي داعش قد أعدموا ما لا يقل عن 50 شخصا محتجزا لديهم بعد محاكمات سريعة بينهم كوادر طبية وصحفيين محليين ومسلحين من فصائل منافسة.وفي محافظة أدلب، أفادت تقارير بمقتل أكثر من 30 شخصا من عناصر داعش بعد اشتباكات عنيفة دارت فيها.وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه عُثر على جثث 34 شخصا وقد "أعدموا"، بعد اشتباكات في جبل الزاوية. وأضاف المرصد إن جميع القتلى من غير السوريين.وكان قتال عنيف قد اندلع الجمعة الماضية بعد أن قام مسلحون متشددون بتعذيب وقتل طبيب شهير في حلب، بحسب تقارير.واتسع نطاق الاشتباكات من حلب إلى أدلب ثم إلى الرقة، معقل ما يسمى بتنظيم دولة الإسلام في العراق والشام ، حيث وقع أعنف اقتتال داخلي بين الجماعات المعارضة منذ اندلعت الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مارس / اذار 2011.وحمل الجولاني "داعش" جانبا كبيرا من المسؤولية عن القتال قائلا إنها "لعبت دورا في إشعال الصراع".واقترح الجولاني تشكيل "لجنة شرعية لحل النزاعات بين المقاتلين ودعا مقاتلي المعارضة للعودة إلى هدفهم المشترك وهو قتال القوات الحكومية".وتشترك جبهة النصرة وتنظيم "داعش" في الايديولوجية. فكلاهما على صلة وثيقة بالقاعدة ولكن جبهة النصرة أكثر تعاونا مع فصائل المعارضة الأخرى وتضم مقاتلين سوريين، أما " داعش" التي تدعو لإقامة إمارة إسلامية انشغلت بصراع القوى مع جماعات في المناطق الخاضغة لسيطرة المعارضة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك