سوريا - لبنان - فلسطين

تركيا تسعى لمنع "متطرفين" من العبور لسوريا!!


قالت تركيا إن الجماعات التي توصف بالمتطرفة في سوريا تشكل تهديدا لها, وإنها تعمل كل في ما وسعها لمنع عبور 'متطرفين' إلى الأراضي السورية.

وقال نائب مساعد وزير الخارجية التركي للشؤون الخارجية عمر أونهور خلال اجتماع للجنة البرلمانية التركية الأوروبية المشتركة أمس الجمعة في أنقرة، إنه لا يمكن نفي عبور 'متطرفين' إلى سوريا عبر تركيا.

لكن أوهون أكد في المقابل أنه لا يمكن مراقبة كل من يزور تركيا التي تستقبل سنويا 35 مليون سائح، وقال إن هذه المجموعات المتطرفة تشكل 'تهديدا لتركيا' أيضا.ونقل عنه الموقع الإلكتروني لصحيفة 'حريت' التركية قوله 'نبذل قصارى جهدنا لمنع تدفق الجماعات المتطرفة عندما تصل معلومات استخباراتية من دول أخرى'. وكانت تركيا تعرضت مرارا لاتهامات من نظام الرئيس السوري بشار الأسد بتعمد فتح الحدود أمام المقاتلين الأجانب الذين يقاتلون النظام السوري.وأثارت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على بلدات وقرى قرب الحدود السورية التركية، قلقَ تركيا التي استهدفت قواتها مؤخرا موقعا لهذا التنظيم داخل الأراضي السورية.وكانت تقديرات أشارت إلى أن لتنظيم الدولة الإسلامية قرابة عشرين ألف مقاتل ثلثهم تقريبا أجانب. ونقلت وكالة رويترز عن ناشط في بلدة أطمة الحدودية أن الجنود الأتراك باتوا يعترضون قوافل الإمدادات ويصادرونها أو يعيدونها بعد التقدم الأخير الذي أحرزه مقاتلو الدولة الإسلامية.وكان التلفزيون السوري الرسمي قال الخميس إن وزارة الخارجية وجهت رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي 'حول استمرار التورط الكبير للسلطات التركية في دعم المجموعات الإرهابية المسلحة بسوريا، في انتهاك فاضح لقرارات الشرعية الدولية بما فيها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة'.وذكرت الوزارة في رسالتها أن السلطات التركية 'تستمر في تسهيل تدفق الإرهابيين والأسلحة بشكل ممنهج عبر مناطق عديدة، وتقوم بتقديم الدعم لهذه المجموعات', وطالبت مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته واتخاذ الإجراءات الفورية وفقا لصلاحياته للتصدي 'للإرهاب' الذي يستهدف سوريا ومساءلة من يدعمه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك