سوريا - لبنان - فلسطين

النائب اللبناني محمد رعد: من يتطاول على اللبنانيين سنقطع يده ودخولنا للقصير كان حماية للبنان والمقاومة


 

أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد إلى أن "عدونا الإسرائيلي حاقد، وعندما لم يستطع أن يهزمنا وجهاً لوجه، أراد أن يأتينا من خلف الحدود الشرقية وعبر سوريا، مستخدماً الجماعات التكفيرية لطعن المقاومة في ظهرها"، موضحاً أن "هذا العدو والذين تواطأوا معه من القوى العربية في المنطقة وقوى سياسية في لبنان بدأوا يجهزون العدة والمعدات على مدى سنة و8 أشهر متواصلة من تهريب مسلحين وسلاح وفتح معسكرات في الشمال وعرسال البقاعية وتدريب التكفيريين وجلب بواخر إلى المرافىء الشمالية بتواطؤ بعض الأجهزة الرسمية".

وخلال مجلس عاشورائي في بلدة السكسكية في منطقة الزهراني، أشار رعد إلى "أننا رأينا مديرهم السابق كيف كشف عن وجهه الحقيقي انه كان زعيم ميليشيا ولم يكن مديراً عاماً لقوى أمن داخلي، وكانوا يتواطأون ويساعدونهم في إفراغ السلاح على المرفأ وتخزنها العصابات في المستودعات في الشمال، التي تقوم بتوضيبها وإدخالها على دفعات إلى سوريا عبر المعابر التي يتسلل منها المسلحون ليبنوا قاعدتهم العدوانية التي يريدون أن ينقضوا من خلالها على ظهر المقاومة في البقاع، بعدما جعلوا مدينة القصير محوراً عدوانياً بكل ما للكلمة من معنى"، لافتاً إلى أن "كل ما جهزوه وفعلوه على مدى سنة وثمانية أشهر نسفته المقاومة خلال 18 يوماً أطاحت بكل ما حضروه وقلبت الطاولة على رؤوسهم وغيرت المعادلة في سوريا وفي المنطقة، وارتفع صراخهم في تركيا وفي غيرها وبرزت الأحقاد والضغائن".

واشار رعد إلى أنه "كانوا يريدون تنفيذ مهمة إسرائيلية من خلال طعنهم ظهر المقاومة من الخلف، لكن المقاومة أسقطتهم وألغت مهمتهم"، موضحاً "أننا تدخلنا في سوريا لنمنع تدخلهم وتواطأهم وتآمرهم على المقاومة وشعبها ورجالها وإنجازاتها من أجل أن نحمي لبنان من ارتكاباتهم وجرائمهم والصور الإجرامية التي نشاهدها منهم على شاشات التلفزة"، معتبراً "أننا قلبنا الطاولة على رؤوسهم"، محذراً "إياكم أن تفكروا بمثلها، فإننا دافعنا عن أنفسنا وعن لبناننا بما يتطلبه الدفاع، فلا تجبرونا على أن نتصرف بغير الدفاع".

ولفت رعد إلى "أننا نتساءل كيف سيتعاطى المنادون بالالتزام بإعلان بعبدا مع مقولة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، بأنه لن يسمح لبعض الفئات السياسية أن تتحكم بمستقبل لبنان، كيف سيتعاطون معه ومع تدخله في الشأن اللبناني"، معتبراً أن "من أراد أن يتطاول على اللبنانيين ويجعل من لبنان جائزة ترضية لأحد في العالم «فسنقطع يده» قبل أن يصل إلى هذا الأمر"، مشيراً إلى أن "في لبنان هناك مقاومة والمقاومة جزء أساسي من القرار السياسي الوطني ولا يستطيع أحد أن يتجاوزه على الإطلاق لا أميركا ولا أي مملكة أو إمارة موجودة في المنطقة".

وأضاف رعد "فليسمع من يسمع، نحن لا نريد أن نكون كل القرار الوطني في هذا البلد، ولكن لا نريد أن يتجاوزنا أحد في القرارات الوطنية، ونحن الذين حافظنا ودافعنا عن هذا البلد وأنتم أردتم أن يكون هذا الوطن محفظة نقود تتنقلون بها من مكان إلى آخر، وأنتم الذين أردتموه شركة عقارية ومجموعة مصالح للمستثمرين الأجانب والاقليميين على حساب المستثمرين اللبنانيين".

ولفت رعد إلى "أننا أردنا أن يكون لبناننا سيداً حراً مستقلاً معافى، وحتى الوسطية لا يجوز أن تعني الحيادية على الاطلاق، وليست هناك وسطية بين الحق والباطل والعدل والظلم والاستقلال والاحتلال والسيادية والتبعية، ولا توجد وسطية أسمها النأي بالنفس"، معتبراً أن "هذه الوسطية الحيادية هي انحياز لمعسكر الباطل عن قصد أو عن غير قصد"، مؤكداً "أننا الذين نفهم ونجسد معنى السيادة لا الذين يتاجرون بالسيادة ويرفعون شعاراتها في الساحات فحسب".

40/5/13117

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك