سوريا - لبنان - فلسطين

المعلم : لا حرب اهلية بسوريا بل حرب ضد الارهاب


اشار وزير الخارجية السوري وليد المعلم في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ان ما نراه اليوم يشير الى تفاقم المشاكل في العالم وتزايدها مضيفا ان نزعة الهيمنة على مقدرات الشعوب في المنطقة قد تصاعدت .

وقال وزير الخارجية السوري ان الدول المعروفة استمرت في انتهاج العدوانية على دول بعينها منوها الى ان الاجراءات الاقتصادية احادية الجانب ضد سوريا تفتقر لاي معايير اخلاقية واكد ان الدول التي شنت حروبا ضد الارهاب تقوم بدعمه اليوم في سوريا .

وراى المعلم ان بعض الدول لا تريد ان تفهم ان القاعدة هو من يقاتل في سوريا وقال : لا حرب اهلية لدينا في سوريا بل هناك حرب ضد الارهاب .

وشدد على ضرورة ان تتوقف الدول الداعمة للارهاب عن ارتكاب الجرائم في سوريا متسائلا ، كيف يمكن لدولة أن تزعم انها تحارب الارهاب وتدعمه في سوريا ، الارهاب ارهاب ولا يمكن ان نصنفه الى معتدل ومتشدد .

واشار وزير الخارجية السوري الى ان القوات الحكومية تعرضت للقصف بالغازات السامة في خان العسل وقال ، ان اميركا عرقلت طلبنا بتخويل لجنة خبراء الكيمياوي تحديد من استخدمه ، وان الارهابيين يحصلون على الكيمياوي من دول باتت معروفة .

واكد المعلم التزام سوريا بتنفيذ الاتفاقية بشأن الكيمياوي واضاف : من يريد حلا سياسيا في سوريا يجب ان يتوقف عن السياسات العدائية ويتجه الى جنيف دون شروط مسبقة .

وجدد التاكيد على ان الشعب السوري هو المخول الوحيد لاختيار قيادته وشكل دولته وقال : لا نراهن على اي طرف سوى الشعب الذي رفض التدخل الخارجي ، وتبقى صناديق الاقتراع والانتخابات الحرة هي الطريق الوحيد بسوريا .

وكشف المعلم عن ان ارهابيين من اكثر من 88 دولة يتواجدون حاليا بسوريا تحت عنوان الجهاد التكفيري واضاف : نتج عن الاحداث في سوريا تزايد الاحتياجات الانسانية ، هذا فضلا عن ان العقوبات الظالمة ضد سوريا ادت الى تفاقم الاوضاع المعيشية .

وكشف عن ان بعض المهجرين إلى بعض الدول وضعوا في معسكرات للتدريب على السلاح داعيا اياهم الى العودة لسوريا . واكد ان بوصلة سوريا الاساس هي فلسطين مجددا التمسك بعودة الجولان المحتل

 واضاف : كما نجدد دعمنا لحق الفلسطينيين بالعودة واقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس ، والعمل على اخلاء الشرق الاوسط من كافة اسلحة الدمار الشامل الامر الذي لن يتحقق الا بانضمام "اسرائيل" الى معاهدة حظر انتشار اسلحة الدمار الشامل. ودعا المعلم في ختام كلمته الى رفع كافة الاجراءات الاحادية ضد سوريا وايران وكوريا الشمالية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك