سوريا - لبنان - فلسطين

الجيش السوري يطهر بلدة "معلولا" التاريخية في ريف دمشق بالكامل


 

إعتبر الخبير في الشؤون الاستراتيجية والعسكرية العميد «أمين حطيط» أن "العصابات المسلحة التي شنت هجوما على بلدة معلولا السورية رسالتها للبرلمان الفرنسي هي إدعمونا حتى نجتث المسيحيين من الشرق ورسالتها إلى قمة العشرين المنعقدة في سان بطرسبرغ تقول نحن جماعة تكفيرية لا نؤمن بأحد سوانا".

فقد إستطاع الجيش السوري، اليوم الخميس، تطهير بلدة "معلولا" التاريخية في ريف دمشق بالكامل، مكبداً الإرهابيين خسائر جسيمة، وقد شوهد فرار أعداد كبيرة من المدينة بإتجاه الجبال المقابلة، وكانت قد حصلت أمس الأربعاء اشتباكات عنيفة بين الإرهابيين وعناصر الجيش السوري، تمكن الإرهابيون من السيطرة على أجزاء واسعة من المدينة التاريخية.

من جهته إعتبر الخبير في الشؤون الاستراتيجية والعسكرية العميد «أمين حطيط» أن "العصابات المسلحة التي شنت هجوما على بلدة معلولا السورية رسالتها  للبرلمان الفرنسي هي إدعمونا حتى نجتث المسيحيين من الشرق ورسالتها إلى قمة العشرين المنعقدة في سان بطرسبرغ  تقول نحن جماعة تكفيرية لا نؤمن بأحد سوانا"، وبالتالي تساءل حطيط "هل هذه الديموقراطية التي يريد  أن ينشرها (الرئيس الأمريكي باراك) «أوباما» و(وزير الخارجية الأمريكي جان) «كيري» و(وزير الدفاع الأمريکي تشاک) «هاغل» من خلال التهديد بالعداون على سورية ودعم الجماعات المسلحة؟".

ورأى العميد حطيط أن "ما حدث في معلولا هو وصمة عار على جبين من إنتهك المقدسات والأديان، وليتذكر من قام بهذا العمل الشنيع متجاوزا كل قواعد القانون والأخلاق والإنسانية، هذه البلدة بكنائسها والوجود المسيحي فيها قائمة قبل 2000 عام وجاء الإسلام وحافظ عليها لأن الإسلام لم يهدم ولم يكره أحدا على دين وما قام به الإرهابيون يتكامل مع نسقهم في قتل الأبرياء واستعمالهم للأسلحة الكيماوية" .

وتساءل العميد حطيط "هل يؤيد هذا العمل الشنيع من قال فليحكم الأخوان؟ ومن يحتشد وينادي الأميركيين تعالوا واهدموا سورية".

وأضاف "إن الذي حصل هو رسالة قاطعة لكل ذي بصيرة ووعي إن ما يجري هو فساد وإفساد وتدمير وإفشاء لثقافة الصهيونية العالمية".

وتابع "يكفي ما حصل في معلولا ليبرر حالة الدفاع عن النفس التي تقوم بها المقاومة في سورية لأن ما حدث هو نموذج كل ما يحصل على مساحة المنطقة فمن أحرق في معلولا هو نفسه من يحرق في العراق المقامات والمزارات، هؤلاء الجماعات يرفضون الحياة للأخر ووجود معتقد غير معتقدهم".

وبدأت الاشتباكات بعد قيام انتحاري أردني الجنسية باقتحام حاجز معلولا الواقع على الطريق الدولي بين حمص ودمشق، على مسافة 50 كيلومتراً من العاصمة، مفجراً نفسه بسيارة مفخخة، ما أسفر عن مقتل ثمانية عسكريين سوريين على الأقل وإصابة آخرين.

9/5/13906

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك