سوريا - لبنان - فلسطين

الإعلام الأميركي يضبط ماكين يلعب /البوكر/ في جلسة مناقشة العدوان على سوريا


انشغلت وسائل الإعلام الأميركية بالصورة التي التقطها مصور صحيفة "واشنطن بوست" للسيناتور عن الحزب الجمهوري جون ماكين، وهو يلعب "البوكر" (القمار) أثناء الجلسة التي عقدتها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، للبحث في اقتراح الرئيس الأميركي باراك أوباما للتدخل عسكرياً في سوريا، وقد انطلقت العديد من التعليقات على الحادثة التي حولت طاولة مناقشة القضايا السياسية إلى ما يشبه بطاولة لعب الورق، فيما وصفت وسائل الإعلام المحلية الأمر بـ"الفضيحة".

صحيفة "واشنطن بوست" ذيلت صورة ماكين التي نشرتها بالقول إن "ماكين يلعب البوكر بواسطة الآيفون (هاتف ذكي) أثناء مناقشة توجيه ضربات عسكرية أمريكية لسورية، بمشاركة وزير الخارجية (جون) كيري ووزير الدفاع (تشاك) هاغل ورئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية المسلحة الجنرال (مارتن) ديمبسي"، وذكرت الصحيفة أن "ماكين تحدث خلال الجلسة قبل أن تضبطه كاميرا "واشنطن بوست" وهو يجرب حظه بلعبة فيديو".

من جانبه، لم يبد جون ماكين (77 عاما) أي انزعاج إزاء انتقادات مواطنين أميركيين اعتبروا الأمر "فضيحة"، فغرّد، على صفحته في موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، ساخراً من بعض المتابعين: "فضيحةَ أن ترصد لاعباً يلهو بالآيفون أثناء جلسة استمرت 3 ساعات في مجلس الشيوخ، لكن الأسوأ من ذلك أنني خسرت"!!!.

التعليقات الساخرة على ماكين على التويتر

وعلقت محطة "سي أن أن (C.N.N)" على الحادثة معتبرة أن "السيناتور، جون ماكين، أحد أكبر الداعمين لعملية عسكرية أميركية ضد سوريا، ضُبط متلبساً وهو يلعب "البوكر" أثناء جلسة استماع بمجلس الشيوخ ناقشت منح الرئيس، باراك أوباما، تفويضاً لمهاجمة النظام السوري".

ولاحقاً برر السيناتور الجمهوري في مقابلة مع "سي أن أن" بأن ما فعله سببه "الضجر" قائلاً: "كما أحب الانصات بانتباه تام دائماً لملاحظات زملائي على مدى ثلاث ساعات ونصف الساعة، أحياناً أشعر بقليل من الضجر ولذلك لجأت.." وتوقف عن الكلام، من دون أن يكمل، وأضاف مازحاً:"أسوأ ما في الأمر أنني خسرت آلاف الدولارات في هذه اللعبة"، قبل أن يستدرك بالقول "إنها أموال مزيفة (افتراضية)" فقط.

يذكر أن ماكين المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية عام 2008، يعتبر أحد "الصقور" المتشددين في مجلس الشيوخ الذين يدعون إلى استهداف "مواقع عسكرية سورية، من شأنها أن تؤدي إلى قلب موازين القوى لصالح "الميليشيات السورية المسلحة، كما زار هذا السيناتور الجمهوري مرات عدة الأراضي التي تسيطر عليها هذه الميليشيات في منطقة إدلب شمال سوريا، والتقى عدداً من قادة المسلحين ممن تورطوا في عمليات قتل وخطف مدنيين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك