سوريا - لبنان - فلسطين

الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني يدخلون منطقة المعظمية بريف دمشق،


دخل الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني منطقة المعظمية بريف دمشق، وتم السيطرة على نحو عشرين بالمائة من المنطقة. يذكر أن المنطقة خالية تماما من المدنيين، وينتشر فيها ارهابيو جبهة النصرة. كاميرا العالم رافقت الجيش في العملية.

وتشكل المعضمية في ريف دمشق التي تبعد 3 كم فقط عن اتوستراد المزة، الخزان الرئيس للارهابيين المتواجدين غرب العاصمة، مصادر عسكرية خاصة تحدثت عن وجود ما لايقل عن 1500 ارهابي غالبيتهم من بقايا مسلحي جبهة النصرة الارهابية والذين كانوا سابقا في داريا.وبدأت هذه العملية العسكرية الواسعة منذ أيام قليلة، حيث تم تطويق المنطقة من عدة إتجاهات، وتم تحديد الاهداف واستهدافها، ومن ثم دخل الجيش بالتعاون مع وحدات الدفاع الوطني من محورين، من ناحية اتوستراد المعضمية الرئيسي، بينما تقدمت وحدات أخرى من ناحية داريا ليصبح الارهابيون بين طرفي كماشة.

وقال مسؤول عسكري مشارك في العملية  "الجيش يطلق على بلدة المعظمية من اتجاهين، الاتجاه الغربي والاتجاه الشرقي، نحن أخذنا جزء جيد من الاتجاه الغربي، قسم منا وصل الى سكة القطار والقسم الثاني الآن يتابع الوصول".

وقال أحد عناصر الجيش السوري "نسبة قليلة من الارهابيين هم سوريون، أغلبهم أجانب من أفغان وسعوديين وخليجيين وشيشان تابعين لجبهة النصرة وتنظيم القاعدة الارهابيين".وتشهد المنطقة وجودا مكثفا لقناصين وارهابيين متدربين على القتال، وفريق العالم نقل معركة حية تجري على الارض هناك، اشتباكات عنيفة دارت وتدور يوميا.

وقال أحد المشاركين في العملية "الغرفة التي بعدنا مباشرة فيها الارهابيون، ويبعدون عنا من 5 أمتار فما فوق

والنتيجة الآن، مايقارب من 20 بالمئة من المنطقة تحت سيطرة الجيش، الذي تقدم ليسيطر على عدة كتل سكنية وصولا الى سكة القطار، والايام القادمة كفيلة برسم سير المعركة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك