سوريا - لبنان - فلسطين

تفاقم الخلافات بين تيّارين تابعين لتنظيم القاعدة الارهابية في سوريا


 

كشف التيار السلفي الجهادي في الأردن السبت، أن خلافاً كبيراً نشب أخيراً بين تنظيمين سلفيين يرتبطان بتنظيم القاعدة الارهابية، ويتواجدان على الأراضي السورية.

وقال قيادي بارز في التيار طلب عدم ذكر اسمه ليونايتد برس إنترناشونال: " إن خلافاً كبيراً نشب أخيراً بين قائد دولة العراق والشام الإسلامية أبو بكر البغدادي وأبو محمد الجولاني المكنى بـ’الفاتح’ زعيم جبهة النصرة لأهل الشام”.

وأوضح أن “البغدادي طلب من الجولاني الانضمام تحت لوائه، وهو ما رفضه زعيم جبهة النصرة لأهل الشام”، مشيراً إلى أن “الجولاني أصرّ على موقفه وتمترس خلفه ”.

ونقل القيادي في التيار السلفي الجهادي عن الجولاني قوله إن “البغدادي لم يستشره بالأمر ما استدعى تدخل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، الذي طلب من الاثنين الاستمرار في مسؤولياتهما من دون تغيير”.

وأوضح أن هناك “محاولات من قيادات سلفية في الخارج للم شمل البغدادي والجولاني في تنظيم واحد وتحت لواء واحد”، غير أنه أشار إلى أن هناك “صعوبات بالغة تحول دون جمعهما”، مفضلاً عدم التوسّع في هذا الأمر.

ولفت القيادي إلى أن “قائد دولة العراق والشام الإسلامية أبو بكر البغدادي، كان قد أرسل زعيم جبهة النصرة لأهل الشام أبو محمد الجولاني، إلى سوريا وقدّم له ولعناصره دعماً لوجستياً كبيراً”.

ويشار إلى أن مقاتلي “دولة العراق والشام الإسلامية” يتواجدون في مدينة حلب شمال سوريا، بينما يتمركز مقاتلو “جبهة النصرة لأهل الشام” في مدينة درعا جنوب سوريا.

ويذكر أن “دولة العراق والشام الإسلامية” هي عبارة عن مجاميع مسلحة ارهابية تنتشر في العراق وسوريا بقادة وهميين وتتلقى دعما ماليا كبيرا من حكومات الخليج الفارسي (السعودية وقطر والبحرين والكويت) ومن شخصيات دينية وسياسية ذات نفوذ مالي كبير، وتنشط على مناطق في غرب العراق والشام، ويلقب قائدها بـ”أمير المؤمنين”، و”أميرها” الحالي هو أبو بكر البغدادي وهو شخصية غير معلومة الوجود الذي شكل “الدولة الإسلامية في العراق” في 15 تشرين الأول/ أكتوبر 2006 .

و”جبهة النصرة لأهل الشام” هي مجموعة أخرى أرهابية ترتبط بتنظيم القاعدة الارهابية تقوم باعمال ارهابية لا تمت بالاسلام بصلة تم تشكيلها من جهات مجهولة أسم معروفة المصدر كـ (السعودية وقطر والبحرين والكويت)  أواخر عام 2011 خلال الأزمة السورية، وزعيمها هو أبو محمد الجولاني المكنى بـ”الفاتح” وهو من دمشق.

ويعد التيار السلفي المتطرف في الأردن قريباً وحليفاً قوياً لـ”دولة العراق والشام الإسلامية” ولـ”جبهة النصرة لأهل الشام” الارهابييتن.

................

7/5/13825

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك