سوريا - لبنان - فلسطين

مصدر عسكري: معركة حلب المفصلية والحاسمة قادمة


 

 صرح مصدر سوري كبير لصحيفة «الوطن» أن تعزيزات عسكرية قادمة «ستحسن شروط القتال بكل ما لهذه الكلمة من معنى».

وفند المصدر ما تشيعه المعارضة المسلحة وأبواقها الإعلامية المغرضة كنوع من الحرب النفسية لدى الرأي العام المحلي بأن ثمة تخاذلاً في إدارة دفة المعركة في حلب، وقال: «حلب لا تباع ولا تشترى وهي في أعين القيادة وفي ضمير كل حي مؤمن بعدا لة قضيته وحتمية انتصارها».

ورداً على ما تنشره وسائل الإعلام التي تدور في فلك الإرهابيين من أن المعارضة المسلحة لن تذهب إلى جنيف 2 قبل الاستحواذ على حلب كاملة، قال: «لن يذهب هؤلاء إلى استحقاقات السلام أبداً إذا كانوا يراهنون على سقوط عاصمة الشمال السوري بيد الإرهاب الدولي على الرغم من أن تلك الاستحقاقات باتت مطلباً دولياً للخروج من عنق زجاجة الأزمة السورية قبل أن تشتعل نيرانها في دول الجوار والإقليم».

وأضاف: أن «إنجازات الجيش الإستراتيجية في القصير وتلكلخ وخالدية حمص والغوطة الشرقية وغيرها من جبهات القتال جعلته أكثر عزيمة وإصراراً على إنجاز المهام الموكلة إليه في حلب التي تعول عليها المعارضة المسلحة كورقة ضغط أخيرة بتمويل سعودي وبتخطيط من غرف العمليات المركزية لاستخبارات الدول المعادية للحكومة والشعب السوري».

وأشار إلى أن الحكومة التركية سعت في الآونة الأخيرة إلى «إدخال أعداد كبيرة من المقاتلين العرب والأجانب إلى الريف الحلبي للمشاركة في معركة حلب وأدخلت كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة لتعديل موازين القوى على الأرض لكن ذلك لن يغير من خريطة الصراع»،

 و لكن الجيش «أكثر قوة وصلابة وجدارة من أن تهزمه عصابات إرهابية عالمية، والشعب السوري الرافض لاحتضان الإرهابيين قارئ جيد لمخاض الحركات والتيارات الإسلامية التي جاء بها الخريف العربي إلى السلطة ولن يقبل باستنساخ مثل هذه التجارب الفاشلة في بلادنا».

وختم حديثه بالقول: «معركة حلب المفصلية والحاسمة قادمة وستدق المسمار الأخير في نعش العصابات المسلحة وداعميها الإقليميين والدوليين المتآمرين على وحدة التراب الوطني وستؤطر لمرحلة جديدة من تاريخ سوريا الحديث بهزيمة كبرى لممولي الإرهاب ومحتضنيه على الأرض السورية، ما سيعيد تشكيل خريطة الشرق الأوسط من جديد».

25/5/13731

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك