سوريا - لبنان - فلسطين

عون: صمود سورية في مواجهة الحرب خلص المنطقة من الإرهابيين وأصحاب الفكر المتطرف


 

أكد رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب اللبناني العماد ميشال عون أن صمود سورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها خلص المنطقة من هؤلاء المتطرفين وأصحاب الفكر التكفيري.

 وقال عون في حديث لإذاعة النور اليوم إن "الأصوليين المتطرفين في مدينة طرابلس شمال لبنان عملوا منذ بداية الحرب على سورية على نقل وتهريب السلاح إليها" موضحا أنه رغم ما قيل عن إغلاق المعابر فإن المسلحين من هويات مختلفة مازالوا موجودين في المدينة الشمالية اللبنانية ويحاولون السيطرة على مرفأ طرابلس لنقل السلاح منه إلى سورية عبر عكار مطالبا بالتحقيق في هذه الأعمال.

ولفت عون إلى أن الصمود السوري في الحرب شكل الجدار لصد الأصولية المتطرفة حيث بدأت مرحلة انحطاط وتراجع الإرهابيين المتطرفين أمام الجدار السوري الذي خلص المنطقة من هؤلاء وقال إن الفكر المشرقي المنبثق من التعايش الإسلامي المسيحي سيعود ويتطور إيجابا.

وجدد عون التاكيد على أن التفاهم الاستراتيجي مع المقاومة الوطنية اللبنانية لن يتغير موضحا أن حزب الله والتيار الوطني الحر يطمحان من أجل أن يبقى الاستقرار في لبنان مبديا ترحيبه بأي تقارب بين الأفرقاء يوظف لصالح جميع اللبنانيين.

وأشار رئيس تكتل التغيير والإصلاح النيابي اللبناني إلى أن موقفه خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006 كان وطنيا حيث كان يحضر للمنطقة ما سمي بمشروع الشرق الأوسط الجديد القائم على انقاض حكومات وانظمة جديدة تعتمد على الأصولية والتطرف ووضع اليد الأمريكية والغربية على منابع الطاقة والثروات العربية وعلى الشرق كله.

ورأى عون أن الأحداث التي وقعت مؤخرا في صيدا كان هدفها افتعال الصدام من قبل جماعة الأسير وإدخال المقاومة اللبنانية في اللعبة لافتا إلى أن التفجير افرهابي الذي وقع في بئر العبد في الضاحية الجنوبية هدفه زعزعة الأمن والاستقرار في لبنان.

وأشار عون إلى أنه تبين بعد هزيمة مشروع الأسير في صيدا وجود التصاق كامل مع خطابه من خلال السكوت على أعماله وإن كان هناك تلازما معه ومواقف مموهة لحمايته.

وأوضح عون أن ما جرى من اعتداء في منطقة عبرا استهدف المقاومة الوطنية اللبنانية مستهجنا مهاجمة فئة في لبنان للجيش اللبناني بشكل دائم ومحذرا من أن ذلك يؤثر سلبا على الجيش.

27/5/13714

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك