سوريا - لبنان - فلسطين

متى وكيف سيسطر الجيش السوري على الرستن؟!


 

 تستمر المعارك بين الجيش العربي السوري والمسلحين في أحياء مدينة حمص، حيث تحاول قوات الجيش السوري السيطرة على المناطق التي احتلتها المجموعات الارهابية. وبعد تطهير القصير كمدينة استراتجية، بقي أمام الجيش السوري إحكام السيطرة على حمص، تحرير بعض الاحياء مثل محيط حي باب هود في حمص القديمة الخالدية القصور والقرابيص وجورة الشياح ومدرسة خديجة الكبرى والمصابغ وقرى الدار الكبيرة، والغنطو التي تعتبر كلياً في يد المعارضة المسلحة، حتى يصل الى الاهم من ذلك وهو الرستن وتلبيسة.

من يرى أن كل هذه الاحياء حتى الان تدور فيها اشتباكات، يظن أنه يصعب على الجيش السوري تحريرها. لكن من يتابع الوقائع الميدانية، يعلم أن الجيش السوري يتقدم بسرعة في هذه الاحياء، وسيحررها قريباً، ولكن العمليات التي يقوم بها تتطلب الوقت الكافي حفاظاً على ارواح المدنيين وتحقيقاً للنصر. فاليوم الجيش يضرب بيد من حديد في هذه الاحياء، ويحاصر المسلحين ولم يعد امامه سوى الانقضاض عليهم، وهو يريد حسم المعركة باسرع وقت ممكن في هذه الاحياء، وعندها لا يعود امام سوى المناطق المهمة الرستن وتلبيسة، لاسيما ان الرستن تبلغ اهمية القصير بالنسبة للمسلحين.

ولفتت المصادر الى ان “الجيش يمكنه الدخول الى الرستن عبر الدار الكبيرة، ومن ثم الغنطو، ثم المحلق فتير معلة، وبعدها الى تلبيسة فالرستن المدينة الاستراتجية، والجيش يسير اليوم عبر هذه الخطة، حيث اصبح على مشارف الانتهاء من الدار الكبيرة والغنطو التي تشهدان معارك قاسية، حيث ان الجيش لا يركز على منطقة دون اخرى، بل انه ينهي هذه المناطق، حتى يصل الى تلبيسة والرستن، وهناك عمليات كومندس تحصل باستمرار لاستكشاف المناطق وعتاد المسلحين، حيث يستطيع الجيش ان يخترق هذه المناطق باستمرار، وهو سيصل اليها قاب قوسين او ادنى، لكن لا بد أن تاخذ هذه المناطق بعض الوقت، كونها كبيرة وهناك اعداد هائلة من الارهابيين بالاضافة الى انهم ياخذون المدنيين دروعاً بشرية”.

واضافت المصادر أن “الجيش قد يغير خطته فهذه ليست الخطة النهائية، لان طبيعة المعارك تفرض عدة خطط، وهناك خطط جاهزة للتعامل مع كل المراحل والظروف والصعوبات، والجيش أصبح لديه المعلومات الكافية عن الارهابيين وتواجدهم، وكيفية ادارة المعارك لتحرير المناطق منهم”.

19/5/13710

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك