سوريا - لبنان - فلسطين

ميليشيا الحر تحاول اسقاط حلب نفسيا بعد فشلها في اسقاطها عسكريا ؟


 

في حديث خاص لموقع أوقات الشام أكد مصدر عسكري مطلع على مجريات الامور في حلب أنه و بعد أكثر من عام على محاولة المعارضة السورية اسقاط حلب عسكريا حصل هناك ما يسمى بالاستعصاء العسكري, فلم يعد بامكان ميليشيا الحر ان تتقدم في حلب أكثر من المناطق التي احتلتها في بداية أزمة حلب, ومع حسم الجيش العربي السوري لمعركة القصير و تقدمه الساحق من دون ضجيج اعلامي في غوطة دمشق وريفها و تطهيره لريف حمص و قرب اعلانه مدينة حمص مدينة مطهرة و أمنة بالكامل, استشعر المسلحون في حلب بان نهايتهم اقتربت و بأن الجيش السوري قادم بعد تأمين خاصرته في ريف دمشق و السيطرة الكاملة على المنطقة الوسطى.وفي غياب اي قدرة عسكرية لدى العصابات المسلحة في حلب على تغيير هذا الواقع القاتم الذي ينتظرونه عسكريا, تم الاستعانة بخبراء أجانب بالحرب النفسية عل ما لم يستطيعوا تحقيقه عبر السلاح يتمكنون من تحقيقه عبر الحرب النفسية و الحصار.

أولا: بدأت ميليشيا الحر منذ عدة أيام تنفيذ عمليات محدودة في حلب لتحقيق انتصارات يمكن البناء عليها لتضخيم هذه الانتصارات و اثارة الهلع في قلوب أهل حلب بأن المدينة ساقطة لا محالة ان لم يتدخل الجيش السوري و ينقذ الوضع, و الهدف ان يضغط اهل حلب على القيادة العسكرية السورية لتغيير خططها العسكرية المدروسة بعناية و الدخول في معركة على توقيت العصابات المسلحة في حلب و بشكل مستعجل وغير مدروس بطريقة جيدة.

ومثالا على هذه الحرب النفسية: اشاعة خبر سيطرتهم على حاجز العود وان دبابات جبهة النصرة وصلت لكازية طرقجي علما ان حاجز العود لم يمس أبدا.

ثانيا:يتم ببث شائعات عن غلاء مواد بعينها فيقوم تجار الازمة وهم محسوبين على الموالاة باحتكار البضائع و والنتيجة تكون غلاء السلعة أضعاف مضاعفة.

وأنهى المصدر العسكري كلامه بالتأكيد أن القيادة السورية تعي تماما حجم معاناة أهل حلب و أن معاناتهم لن تطول وبأن معركة حلب قادمة وأقرب مما يتخيل القتلة المجرمون, أما بالنسبة للأوضاع المعيشية فان طريق مطار حلب مؤمن بشكل كامل و ستصل المعونات الغذائية قريبا جدا لحل مشكلة فقدان بعض المواد الغذائية من السوق وحل مشكلة ارتفاع الاسعار

 

37/5/13708

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك