سوريا - لبنان - فلسطين

صحيفة ألمانية: 95 بالمئة من المسلحين في سوريا جماعات أصولية غير سورية أشد خطورة من القاعدة الارهابية


 

فجرت صحيفة "دي فيلت" الألمانية اليومية مفاجأة كبرى لكنها حقيقة معروفة بالنسبة لكل السوريين إن نسبة من يحملون الجنسية السورية فيما يسمى "الجيش الحر" لا يتعدى الـ 5 بالمئة بينما العدد الأكبر يعود إلى جماعات أصولية تأتي من ليبيا ودول افريقيا لـ "الجهاد" في سوريا بدعم رسمي من دول عربية خليجية.

ونقلت الصحيفة أمس عن خبراء أمنيين قولهم "إن المخابرات الألمانية لديها تقرير رسمي وبأعداد دقيقة حول جنسيات المقاتلين في ما يسمى بـ"الجيش الحر" وتمركزهم في أنحاء سوريا".

من جهة أخرى قال عضو في المخابرات الألمانية إن بعض المجموعات التي تأتي إلى سوريا تعمل بتنسيق كامل مع تنظيم القاعدة الارهابية إلا أن الجماعات الأصولية هي أشد خطورة من تنظيم القاعدة حيث تعمل على عقيدة إبادة للأطفال واستخدامهم كدروع بشرية لتحقيق أكبر عدد ممكن في الخسائر البشرية.

وأضاف العضو في المخابرات الألمانية حول عدد المقاتلين التابعين للجماعات الأصولية الموجودين في سوريا "لدينا إحصائيات شبه رسمية تشير إلى أن العدد يزداد في الآونة الأخيرة حيث بلغ في نهاية العام 2011 ما يقارب 4800 مقاتل أما في منتصف العام الحالي فقد أصبح العدد 14800 بينهم خبراء في مجالات عديدة ومنها تحضير العبوات الناسفة وسبق لهم أن شاركوا في هجمات عدة في العراق وأفغانستان إلا أن الخطر الأكبر هو مساعدة الدول العربية على إخراج موقوفين إسلاميين وإرسالهم إلى سوريا بهدف "الجهاد" ضد الدولة السورية وهذا ما يختلف مع معايير اتفاقيات الدول التي تحارب الإرهاب.

وكانت المجموعات الإرهابية المسلحة من ما يسمى جبهة النصرة ارتكبت عددا كبيرا من المجازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ في مناطق مختلفة من سوريا وآخرها المجزرة البشعة التي نفذها هؤلاء في ريف محافظة دير الزور في قرية حطلة راح ضحيتها 30 مواطنا بينهم نساء وأطفال بسبب رفضهم مؤازرة الإرهابيين في أعمالهم العدائية التي تستهدف الأهالي الآمنين.

.................

29/5/13613

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الأعرجي
2013-06-13
سبحان الله نفس الوضع الذي مر على العراقيين ولازال . قتلة مجرمون اغبياء مغسولي الادمغة اصبحو وقودا لنار الدنيا قبل الاخرة بعد ان انساقو كمطايا للماسونية ركبهم مرتزقة البعث بعد زوال سلطتهم في العراق يستهدفون الابرياء بدون تمييز بين طفل وامرأة وشيخ . خوارج العصر الحديث يحرمون على الناس كل شيء ويبيحون لأنفسم كل شيء فاللواط والزنا بات عندهم حلال مادمت تحت لواء ابن تيمية ولو تفحصت انسابهم وماضيهم لوجدتهم لقطاء او مجهولي النسب او شواذ جنسيا كالزرقاوي المأبون والعرعور المليوط به .. عذرا للقراء الكرام.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك