سوريا - لبنان - فلسطين

تفاصيل عن سقوط القصير"حجر الدومينو".. وخلافات الكتائب المسلحة


انهارت جبهة القصير بشكل دراماتيكي، سقط الحصن الحصين الذي أراده الارهابيون في سوريا ومن يمولهم إقليميا ودوليا ويمدها بالسلاح، صلة وصل بين سوريا ولبنان لتطويق دمشق والمقاومة في لبنان في وقت واحد، إنهار الحصن دافنا تحت ركامه مئات المسلحين الأشداء الذين تمرسوا فنون القتال في افغانستان والعراق وليبيا...

وصل غبار ركام الحصن في القصير كثيفا الى كل الجبهات في أنحاء سوريا ومعه بدأ الحديث عن فرار جماعي للقيادات في أكثر من منطقة شمالا وجنوبا، هذا بالضبط ما حدث في عندان في الريف الشمالي لحلب على طريق نبل الواصل الى بلدة إعزاز،

حيث فر غالبية قادة الكتائب المسلحة في هذه البلدة الى تركيا آخذين معهم عائلاتهم وما خف حمله وغلا ثمنه مما حصلوا عليه خلال الحرب من الدول الإقليمية أو من سرقة أموال وأرزاق الشعب السوري خصوصا في مدينة حلب.

جبهة حلب غادرها رئيس المجلس الثوري العسكري في محافظة حلب عبد الجبار العكيدي الى القصير مكررا مشهد ذهابه في شباط الماضي الى السفيرة ، وقال بإعلان فيسبوكي وعلى التويتر انه على رأس جيش من الف مقاتل في الحالتين...

في هذه الجبهة صراع كبير على النفوذ بين جبهة النصرة وسليم ادريس ومصطفى الشيخ وقادة المجموعات المحلية على كل شيء ومن اجل كل شيء وهذا ما جعل العكيدي يغادر حلب الى القصير حتى لا يلقى نفس مصير زميله رياض الأسعد في مواجهة النصرة.

معارضون سوريون قالوا أن ذهاب العكيدي الى القصير كان من اجل اقناع عشرات المسلحين بالوقوف الى جانبه والذهاب معه الى حلب وذلك في مسعى لتقوية وجوده ونفوذه في الصراع الداخلي، وهذا ما جعل القيادة المشتركة للجيش الحر الموجودة في تركيا تصدر بيانا عزلت فيه العكيدي يوم إعلانه الوصول الى القصير ولا يعرف لحد الان مصير العكيدي في وقت تشير فيه مصادر في المعارضة أنه غادر القصير قبل يومين من الهجوم النهائي مع حوالي 30 مسلحا تابعين للواء التوحيد.

القصير حجر الدومينو الذي ينذر بانهيار المسلحين المعارضين للنظام في سوريا بشكل دراماتيكي يفوق التصور

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك