ظهرت احدى الموتورات في برامج التواصل الاجتماعي وهي معروفة بانحرافها عن الشريعة الاسلامية وتلفظت بأحكام تقول فيها ان القران لم يوجب على نساء المسلمين ارتداء الحجاب, هذا التصريح من بركات خريجات الجامعة الاسلامية في تل ابيب.
أهمس في اذن المحامية{ ام التصريحات النارية} وامثالها اساتذة الجامعات القضاة .ممن دخل دورات في الفقه الشرعي للمذاهب الاسلامية الصحفيين والادباء وغيرهم . قِيلَ للامام الكاظم(ع) : مَرَرْنَا بِرَجُلٍ فِي السُّوقِ يُنَادِي : أَنَا مِنْ شِيعَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الْخُلَّصِ ، وَهُوَ يُنَادِي عَلَى ثِيَابٍ يَبِيعُهَا ، فَقَالَ الامام{ع}" مَا جَهِلَ وَ لَا ضَاعَ امْرُؤٌ عَرَفَ قَدْرَ نَفْسِهِ .أَ تَدْرُونَ مَا مَثَلُ هَذَا ؟هَذَا شَخْصٌ قَالَ : أَنَا مِثْلُ سَلْمَانَ وأَبِي ذَرٍّ ،والْمِقْدَادِ ، وعَمَّارٍ ، مَعَ ذَلِكَ يُبَاخِسُ فِي بَيْعِهِ .زمن اقوال الامام علي{ع} رحم الله امرء عرف قدره ولم يتعد طوره .ورحم الله عبدا راقب ذنبه وخاف ربه.
في محلتنا صيدلي فاهم بعمله ويداوي بعض الامراض الطارئة. يسمونه{ أيده بركة } في يوم من الايام فحصني وقال لا بد ان تذهب للطبيب الاختصاص . حالتك اكبر من معرفتي وتحتاج طبيب اختصاص. وكنت اماما لأساتذة جامعة البصرة بعد سقوط النظام فوجدتهم غاية في التواضع يسالون عن كل ما يهمهم شرعا, قال لي احدهم وهو برفيسور . نحن افضل منك في اختصاصنا . ولكننا لا نعرف شيئا مما درستموه في الحوزة العلمية.
ليعلم من يبدي رايا يعارض فيه المشهور من الاحكام .ان الائمة المعصومين[ امروا ونهوا] شيعتهم في جميع الشرائع . ولم يجعلوا فارقا في المندوب والواجب والمكروه والحرام في كلامهم كما فعله الفقهاء. ومن يقول ان المطلوب ليس له درجات عديدة , الائمة المعصومون يقولون يظهر من الشرع ان الحكم الشرعي له درجات عديدة لا تنحصر في درجنين{حلال او حرام} وهذا واضح بين عند فقهائنا في معرفة الاحكام الاربعة " حلال وحرام ومكروه وواجب" ولم يبينوا ان الاحكام تعرف بالقرائن .ثم يرخصون بالترك وينهون ثم يرخصون في الفعل: والترجيح في الاصطلاح يعني.
تقوية أحد الطريقين على الآخر ليعلم الأقوى، فيعمل به، ويطرح الآخر ".عن محمد بن أدريس شافعي: قال توضأ الامام علي[ع]فمسح ظهر قدميه وقال لولا أني رأيت الرسول {ص} يمسح ظهر قدميه لظننت أن باطنهما احق.. لان باطن القدم هي من تلامس الارض. ولكن من اين جاء هذا الاجتهاد الذي تحدثت به السيدة العفيفة المحامية وغيرها اليك مصدر القول:وجدت شخصا اسمه فادي في بعض المواقع ولا ادري هل هو مسيحي او يهودي هم من فسر ايات الحجاب للمسلمات . وذكرتها السيدة المحامية .
اعترضَ الفادي على القرآنِ في دعوتِه المسلماتِ إِلى الحجابِ ليحفَظْنَ أَنفسهُنَّ من الخطر. قال: " جاءَ في سورةِ النور: (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ). في سورةِ الأحزِاب: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ..) وهنا قام فادي بتفسير الايات فقال:نحنُ نَسألُ: هل يمنعُ حجابُ المرأةِ عينَ الرجلِ الشِّرّيرِ مِنْ أَنْ تَشْتَهي؟ لان عينَ الشِّرّيرِ تَرى بعينِ الخَيال!. لقد تَحَدَّثَ الإِنجيلُ عن الولادةِ الجديدةِ وتَغييرِ القلبِ بعمَلِ الروحِ,القُدُسِ، الذي نَتيجتُه: أَنْ تَخْلَعوا من جهةِ التصرفِ السابقِ.. الإِنسانَ العَتيقَ الفاسدَ بحسَبِ شَهَواتِ الغُرور، وتَتَجَدَّدوا بروحِ ذِهْنكم، وتَلْبَسوا الإِنسانَ الجديد، المخلوقَ بحسبِ الله، في البِرِّ وقَداسَةِ الحَقّ " وختاما رؤية الفادي انه يُنكرُ على القرآنِ دعوتَه المرأةَ المسلمة إِلى التَّحَجُّبِ والتَّعَفُّفِ والتَّطَهُّرِ، ويَرى أَنه لا داعيَ ولا حاجةَ له!.لماذا؟ لأَنَّ هذا الحجابَ لا يَمنَعُ عينَ الرجلِ الشِّرِّيرِ من أَنْ تَشتهيَ المرأةَ المتحجِّبَة، لأَنَّ عينَ الشّرّيرِ تَرى بعينِ الخيال!.الحَلُّ عندَ الفادي أَنْ لا تَتَحَجَّبَ المرأةُ، ولا تَسْتُرَ فتنَتَها وزينَتَها عن الرجلِ الشرير، وإِنما الحَلُّ في تربيةِ الرجُل، وإِزالةِ الشَّرّ من قَلْبِه، وإِماتةِ الشَّهَوأتِ من نفسِه،
https://telegram.me/buratha

