الصفحة الإسلامية

معرفة حق الإمام ( عليه السلام ) الحصنُ من كل فتنة


 

 

الصراع ما بين الحق والباطل وطريق الهدى وطريق الشيطان لم يكن خاص بزمن معين او مكان معين بل هو قرين هبوط أدم عليه السلام الى الأرض وانطلاقه من لحظة تكبر الشيطان وعدم الامتثال لأوامر الله سبحانه وتعالى في السجود لآدم عليه السلام حيث أتى قسم الشيطان لله سبحانه وتعالى (قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين)(1) ، وبدأت هذه الحرب العشواء ما بين إبليس ( طريق الباطل) وبين كل من يريد السير على طريق الله سبحانه وتعالى والامتثال لأوامره سبحانه وتعالى (طريق الحق) ،فأرسل الله سبحانه وتعالى الأنبياء والرسل لتعريف الناس بطريق الهدى وتعاليمه وكيفية الخلاص من اسلحة الشيطان وجنده ، ولم يترك الشيطان وسيلة من الوسائل التي تخدع وتغري وتضل إلا واستعملها من أجل سحب البشرية من طريق الهدى وجلبهم الى طريق الباطل والضلال ومن ثم الخزي والنيران قال الله سبحانه وتعالى (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير)( 2) قال الله سبحانه وتعالى ( يا بني آدم لا يفتننّكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما )( 3) وقال الله سبحانه وتعالى ( ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون)( 4) وقال الله سبحانه وتعالى ( إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر) (5) وقال الله سبحانه وتعالى ( ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر)( 6)، ولا يمكن للإنسان ان يحمي نفسه من مصائد ودسائس الشيطان إلا بمعرفة حقيقة هذه المصائد والفتن التي ينشرها الشيطان ما بين الناس من أجل إغوائهم وخداعهم وهذه المعرفة لا تتم إلا عن طريق من عرف الشيطان وعرف كل ما يفكر به ويخطط اليه وهو الله سبحانه وتعالى الذي أرسل الينا الأنبياء والرسل والأئمة من أجل تعريفنا بكل ما يفكر به الشيطان ويخطط له ، أي بدون الله سبحانه وتعالى لا يمكن لنا مواجهة الشيطان فحربنا معه خاسرة لأنه يتفوق علينا بكل شيء نتيجة عدم معرفتنا بنقاط ضعفه وقوته ودسائسه ومخططاته وإغراأته ، لهذه نحتاج في كل خطوة الى إرشادات الله سبحانه وتعالى التي أرسلها عن طريق أنبياءه ورسله صلوات الله عليهم أجمعين ، اي لا يمكن لنا أن نواجه الشيطان إلا بتولي والإقتداء بأولياء الله سبحانه وتعالى الذي أمرنا بإتباعهم والسير على هداهم ( إنما وليكم الله ورسوله والذي أمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)(7).

لهذا نلاحظ على مر التاريخ أن الكثير من الناس قد فشلوا في مواجهة الشيطان لأنهم تركوا القيادة التي أرسلها الله سبحانه وتعالى وهم الأنبياء والرسل صلوات الله عليهم اجمعين لمواجهة الشيطان ومخططاته الفاسدة ، ولعدم معرفة الناس المعرفة الحقيقية بهذه القيادة نلاحظهم في المواقف الحساسة والتي تريد موقف ثابت في مواجهة الباطل فأنهم يتركوا هذه القيادة مع مجموعة قليلة تواجه الشيطان وأعوانه ، وقصص الأنبياء والرسل والأئمة صلوات الله عليهم أجمعين واضحة ومسجلة في ذاكرة التاريخ والحضارة ، فهذا نبي الله نوح عليه السلام و ونبي الله صالح ونبي الله هود ونبي ابراهيم عليه السلام ونبي الله لوط ونبي الله شعيب بالإضافة الى نبي الله موسى ونبي الله عيسى صلوات الله عليهم أجمعين جميعهم وغيرهم من الأنبياء والرسل قد بقوا يجابهون الشيطان وأعوانه بمفردهم وفي بعض الأحيان مع مجموعة قليلة أمنت بهم وعرفتهم فضحت بكل ما تملك من أجلهم وأجل الرسالة السماوية ، وهذا نبينا محمد صل الله عليه واله كيف تركه المسلمون ولم يبقى معه إلا ثلة قليلة في مقدمتهم أمير المؤمنين عليه السلام في معركة أحد والخندق وخيبر وحنين ولولا سيف علي وأموال خديجة لم قام الإسلام ، وسوف نعطي بعض الأمثلة على ما ذكرنا اعلاه عاشها الموالون لأهل البيت عليهم السلام على فترات مختلفة من الزمان.

عندما وافق الإمام الحسن عليه السلام على الصلح مع معاوية ، نلاحظ الكثير من الموالين قد رفضوا هذا الصلح ونعتوا الإمام الحسن عليه السلام ببعض النعوت التي لا تتناسب مع مقام الإمامة ( كمذل المؤمنين) هذا دليل واضح على عدم المعرفة الحقيقية بحق الإمامة لهذا السبب لم يتقبل بعض كبار الموالين لهذا الصلح .

عندما أخذ البيعة مسلم بن عقيل من أهل الكوفة للإمام الحسين عليه السلام ، كان عدد من أعطى البيعة حوالي ثلاثون ألف ومن كان يصلي خلف مسلم بن عقيل عدد كبير من أهل الكوفة ، ولكن عندما أتى عبيد الله بن زياد الى الكوفة وسمع به أهل الكوفة تفرقوا عن مسلم عليه السلام وتركوه وحيداً ولم يبقى معه إلا هاني بن عروة ، وقد واجهة مسلم بن عقيل عليه السلام جيش عبيد الله بن زياد وأستشهد وسُحِل جسده مع جسد هاني بن عروة في ازقة الكوفة وأهل الكوفة ينظرون ولا يحركوا ساكنا وهذا دليل واضح وجلي بعدم معرفة أهل الكوفة بحق الإمامة .

لقد رافق الامام الحسين عليه السلام من مكة الى العراق أكثر من الف شخص ، وعندما وصلت الأخبار باستشهاد مسلم وسيطرة عبيد الله بن زياد على الكوفة تناقص العدد ، وفي الليالي القليلة التي سبقت واقعة الطف هرب الباقي ولم يبقى مع سيد الشهداء عليه السلام إلا سبعين مؤمنا قد عرفوا الإمام حق معرفته فبقوا مع الإمام واستشهدوا معه وفازوا بسعادة الدارين وبقى سيد الشهداء بعد استشهاد أصحابه وحيداً فريداً ينادي هل من مغيث يغثنا هل من ناصر ينصرنا ، وبقت هذه الكلمات تدوي في سماء الزمان وتتنقل عبره طولا وعرضا تحذر الناس وتخبرهم بأن الحب والعاطفة وحدها لا تُنجي في مواقف الفتن واتخاذ القرارات المصيرية ، وما عاشوراء إلا درساً بليغا لكل من يريد طلب المعالي في الدنيا والآخرة فالوصول الى هذه المعالي يحتاج المعرفة الحقيقية بالإمامة ( الولاية) ، لهذا السبب نلاحظ الإمام الكاظم عليه السلام يقول ( من أتى قبر الحسين ( عليه السلام) عارفاً بحقه غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر (8) ، وعن الإمام الصادق عليه السلام قال ( من زار الحسين ( عليه السلام) عارفاً بحقه يأتم به غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر (9) ،عن الإمام الرضا عليه السلام قال ( من زار الحسين بن علي ( عليهما السلام) عارفا بحقه كان من محدثي الله فوق عرشه ، ثم قرأ ( ان المتقين في جنات ونهر ، في مقعد صدق عند مليك مقتدر )(10) .

نحن ندرس هذه التجارب التي وقع فيها الموالون في فترات زمنية مختلفة وقد فشل الكثير منهم في هذه الفتن والمحن ، لهذا يجب علينا ان نلتفت ونهيئ أنفسنا ونجهدها في معرفة حق الإمام عليه السلام حتى ننجح في اهم امتحان وأخطر فتن ستقابل الشيعة بل الإنسانية قاطبة وهو زمن الغيبة وإذا شاء الله زمن ظهور إمامنا الحجة عج قال الإمام علي عليه السلام ( أيها الناس شقوا الفتن بسفن النجاة )(11) قال رسول الله صلى الله عليه واله ( ستكون فتن يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا إلا من أحياه الله تعالى بالعلم)(12).

وأفضل الطرق وأسهلها وأصدقها لمعرفة حق الإمام عليه السلام هو عن طريقهم سلام الله عليه :

قال الإمام الصادق عليه السلام ( ينكرون الإمام المفترض الطاعة ويجحدون به والله ما في الأرض منزلة أعظم عند الله من مفترض الطاعة ، فقد كان إبراهيم دهرا ينزل عليه الأمر من الله وما كان مفترض الطاعة حتى بدا لله أن يكرمه ويعظمه ، فقال "إني جاعلك للناس إماما " فعرف إبراهيم ما فيها من الفضل فقال " ومن ذريتي فقال لا ينال عهدي الظالمين " ، قال أبو عبد الله عليه السلام : أي إنما هي ذريتك لا يكون في غيرهم )( 13) ، ويقال مفترض الطاعة لمن تكون طاعته واجبة بدون قيد او شرط ، ويعد الشيعة هذا المقام خاص بالأئمة عليهم السلام (14) وقال البعض أيضاً ان معنى الإمامة والخلافة الإلهية إنما هو افتراض الطاعة (15) وقد قرن الله سبحانه وتعالى طاعته بطاعتهم سلام الله عليهم قال الله سبحانه وتعالى ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)(16) ، قال رسول الله صلى الله عليه واله ( يا ابن عباس ، ولايتهم ولايتي و ولايتي ولاية الله وحربهم حربي وحربي حرب الله وسلمهم سلمي وسلمي سلم الله )(17) ، قال رسول الله صلى الله عليه واله ( ولايتي وولاية أهل بيتي أمانا من النار)(18) ، عن الإمام علي عليه السلام قال ( لنا على الناس حق الطاعة والولاية ولهم من الله سبحانه حسن الجزاء)(19) ، عن الإمام الباقر عليه السلام ( إن الله جل وعز طهر أهل بيت نبيه ( عليهم السلام) وسألهم أجر المودة وأجرى لهم الولاية وجعلهم أوصياءه وأحباءه ثابتة بعده في أمته فاعتبروا يا أيها الناس فيما قلت ، حيث وضع الله عز وجل ولايته وطاعته ومودته واستنباط علمه وحججه ، فإياه فتقبلوا وبه فاستمسكوا تنجوا به وتكون لكم حجة يوم القيامة وطريق ربكم جل وعز ولا تصل ولاية الى الله عز وجل إلا بهم ، فمن فعل ذلك كان حقاً على الله أن يكرمه ولا يعذبه ومن يأت الله عز وجل بغير ما أمره كان حقاً على الله عز وجل أن يذله وأن يعذبه ) (20) ، عن ابي حمزة قال لي أبو جعفر عليه السلام ( إنما يعبد الله من يعرف الله ، فأما من لا يعرف الله فإنما يعبده هكذا ضلالا ، قلت جعلت فداك فما معرفة الله ؟ قال : تصديق الله عز وجل وتصديق رسوله (صلى الله عليه واله) ومولاة علي ( عليه السلام) والإتمام به وبأئمة الهدى ( عليهم السلام) والبراءة الى الله عز وجل من عدوهم هكذا يعرف الله عز وجل ) (21) ، عن الإمام الصادق عليه السلام ( أن الله جعل ولايتنا أهل البيت قطب القرآن وقطب جميع الكتب عليها يستدير محكم القرآن وبها نوهت الكتب ويستبين الإيمان وقد آمر رسول الله صلى الله عليه واله أن يقتدي بالقرآن وآل محمد وذلك حيث قال في آخر خطبة خطبها : إني تارك فيكم الثقلين : الثقل الأكبر والثقل الأصغر ، فأما الأكبر فكتاب ربي وأما الأصغر فعترتي أهل بيتي فاحفظوني فيهما فلن تضلوا ما تمسكتم بهما ) (22) ، ، يقول الإمام الصادق عليه السلام (وأدنى معرفة الإمام أنه عدل النبي صلى الله عليه واله وسلم ( إلا درجة النبوة) ووارثه وإن طاعته طاعة الله وطاعة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والتسليم له في كل أمر والرد إليه والأخذ بقوله )(23) ، وأما عدم معرفتهم كذلك ينتفي الإيمان في الحديث ( لا يكون العبد مؤمنا حتى يعرف الله ورسوله والأئمة كلهم وإمام زمانه ويرد إليه ويسلم له )(24)، وبعد ان عرّفنا المعصوم عليه السلام حق الإمام عليه السلام وأنه مفترض الطاعة ، فعلينا أن نمتثل لأوامره وننتهي عن نواهيه ونتخلق بأخلاقه ونسير على هداه حتى نفوز بوسام معرفة حق المعصوم عليه السلام ونحقق النتائج والغايات المرجوة من معرفة حقه من خلال زيارته او الحفظ من الفتن والتمسك بولايتهم في اشد الظروف والمحن حتى نحصل على رضا الله سبحانه وتعالى ومن ثم الفوز بسعادة الدارين وهذا الحديث مثال مصغر على الصورة التي يريدنا بها الإمام عليه السلام قال الإمام الصادق عليه السلام ( شيعتنا أهل الورع والاجتهاد وأهل الوفاء والأمانة وأهل الزهد والعبادة أصحاب أحدى وخمسين ركعة في اليوم والليلة ، القائمون بالليل ، الصائمون بالنهار ، يزكون أموالهم ويحجون البيت ويجتنبون كل محرم ) (25)

(1)سورة ص آية 82(2) سورة فاطر آية 6(3) سورة الأعراف اية27(4) سورة الأعراف آية43(5) سورة المائدة آية 91(6) سورة النور آية 21(7) سورة المائدة آية 56(8) بحار الأنوار- العلامة المجلسي ج101ص22، الوسائل – الحر العاملي ج1ص410 ، المستدرك ج10ص234، كامل الزيارات- جعفر بن قولويه ص264(9) كامل الزيارات – جعفر بن قولويه ص264، بحار الأنوار – العلامة المجلسي ج101ص21، المستدرك ج10ص234(10) كامل الزيارات – جعفر بن قولويه ص268، بحار الأنوار- العلامة المجلسي ج101ص73، المستدرك ج10ص251(11) نهج البلاغة – الإمام علي عليه السلام الخطبة 183، ميزان الحكمة – الريشهري ج3ص2366(12) ميزان الحكمة – محمد الريشهري ج3ص2366(13) بصائر الدرجات ص149،150، بحار الأنوار – العلامة المجلسي ج25ص142(14) الإرشاد – الشيخ المفيد ص156-157(15) الإمامة – شفتي ج3ص22(16) سورة النساء آية 59(17) أهل البيت في الكتاب والسنة – محمد الريشهري ص368(18) الأمالي – الشيخ الصدوق ج8ص383 ، بشارة المصطفى ص176(19) أهل البيت في الكتاب والسنة – محمد الريشهري ص369(20) الكافي – الشيخ الكليني ج8ص120(21) الكافي – الشيخ الكليني ج1ص180 ، تفسير العياشي – العياشي ج2ص116(22) تفسير العياشي – العياشي ج1ص5 (23) كفاية الأثر- الخزار القمي ص263(24) الكافي – الشيخ الكليني ج1ص180(25) صفات الشيعة - الشيخ الصدوق ص13

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك