في التراث الاسلامي هناك شخصيات لها قوى خارقة عاشت مدى الدهر مع البشر ورد ذكر بعضهم في القران { الشيطان} ودوره السيْ مع بني ادم وهو مصدر كل انحراف . وكذلك السيد المسيح {ع}كما ورد في القران الكريم : ﴿وَقَوۡلِهِمۡ إِنَّا قَتَلۡنَا ٱلۡمَسِیحَ عِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ رَسُولَ ٱللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـٰكِن شُبِّهَ لَهُمۡۚ}.
وردت رواية تشير أن الخضر ما زال حياً. عن الرضا (ع) قال: (ان الخضر{ع} شرب من ماء الحياة فهو حي لا يموت حتى ينفخ في الصور وانه ليأتينا فيسلم فنسمع صوته ولا نرى شخصه وانه ليحضر حيث ما ذكر فمن ذكره منكم فليسلم عليه وانه ليحضر الموسم كل سنة فيقضي جميع المناسك ويقف فيؤمِّن على دعاء المؤمنين ويؤنس به وحشة قائمنا في غيبته ويصل به وحدته).لان الخضر لم يرفع إلى السماء بل هو موجود في الأرض كما يتضح ذلك ان الذي رفع الى السماء هو عيسى (ع).لسنا الوحيدين القائلين بحياة الخضر، بل هناك غيرنا من المسلمين من يقول بذلك!ففي (شرح مسلم للنووي) قال:( باب فضائل الخضر{ع}انه حي موجود بين أظهرنا وذلك متفق عليه عند الصوفية وأهل الصلاح والمعرفة.).هنا يتفق الشيعة مع بعض السنة بوجود الخضر خالدا في الدنيا .
اما الدجال اوضح التالي: تختلف مصادر اهل البيت في تفسير حركة الدجال عن المصادر السنية بأمور كثيرة نوجز ذلك بعدة امور : أولاً: ان الدجال عندنا يهودي يقوم بحركة مضادة للامام المهدي (ع) بعد ظهوره واقامته للدولة العالمية ونزول عيسى(ع) واتباعه اليهود والنواصب .ويظهر انه يستفيد من تطور العلوم والرخاء الذي يحققه الامام(ع) فيستعمل الدجل الشعوذة والسحر ويدعي الربوبية.
ثانياً: احاديثنا خالية من عناصر الاسطورة والخيال و المبالغة التي وردت عند غيرنا
ثالثاً: ان كعب الاحبار جعل خروج الدجال بعد فتح القسطنطينية مباشرة وجعل قيام الساعة بعده بسبع سنوات فقبلوا افكاره بينما رفضتها مصادرنا وقالت ان دولة العدل الالهي تستمر طويلا .ومع قبولهم افكار كعب الاحبار تحير علمائهم بين الدجال الذي قال به تميم الداري والدجال الذي قال به عمر بن الخطاب .اما نحن فروينا ان الدجال آخر المضلين وسيكون مقابل خاتم الائمة الهادين ففي الكافي 8/296 عن الامام الباقر (ع)(انه ليس من احد يدعو الى ان يخرج الدجال ألأ سيجد من ربايعه ومن رفع راية ضلال فصاحبها طاغوت). وانه قائد آخر فئة مضلة ففي بصائر الدرجات ص 317 عن امير المؤمنين قال :سلوني قبل ان تفقدوني فو الله لا تسألوني عن فئة تهدي مائة ألأ اخبرتكم بسائقها وناعقها حتى يخرج الدجال . رابعاً: وان اتباعه هم اعداء اهل البيت ففي الامالي للطوسي ص 459 عن حذيفة بن اسيد قال :رأيت ابا ذر (رض) متعلقا بحلقة باب الكعبة وهو يقول :انا جندب لمن عرفني ومن لم يعرفني فانا ابو ذر سمعت رسول الله (ص) يقول: من قاتلني في الاولى وقاتل اهل بيتي في الثانية فهو من شيعة الدجال.. ** المهدي المنتظر:هل يسدد المؤمنين في حياتهم الاعتيادية . قبل البحث في الموضوع. هل تختلف خلقة النبي وال بيته{ع} عن خلقة بقية الناس حتى نقتنع انهم يمتلكون امكانية قيامهم بالأعمال في مناطق بعيدة والرسول واهل بيته
*موضوع الخلقة : ذكر القران الكريم ان هناك عوالم قبل وجود هذا العالم :وقد تظافرت الأدلة من القرآن والسنة ، على وجود عالم الذر لقوله تعالى:{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} وورد ان قبل عالم الذر هناك عالم يسمى {عالم الأنوار الأولى}وهو أول [خلقه الله تعالى من نور عظمته] يسمى عالم الأشباح النورانية. منها: عالم الطينة ، وهي الأصل الذي خلق الله منه الناس.قال تعالى:{هَلْ أَتَى عَلَى الإنسان حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً} لم يكن شيئا أي حتى التراب غير مخلوق والإنسان شيئاً غير مذكور. (راجع كتاب العقائد الإسلامية: 1/60). من اشهر الاحاديث عند الفريقين خلق نور نبينا محمد{ص} قبل خلق هذا العالم ..**منها :أن الله تعالى خلق نور النبي محمد(ص) قبل خلق الخلق ورد في كتاب الخصال/481ص عن علي (ع) (إن الله تعالى خلق نور محمد (ص) قبل أن خلق السماوات والأرض والعرش والكرسي واللوح والقلم والجنة والنار وقبل أن يخلق آدم ونوحاً وإبراهيم وخلق الله اثني عشر حجاباً: منها حجاب النبوة وحجاب الشفاعة الخ.)المصدر معاني الأخبار/306.
وعترة النبي(ص)خلقوا من نوره.. في الكافي عن جابر:ج1 /442:( قال الباقر(ع) يا جابر إن الله أول ما خلق .خلق محمداً وعترته ، فكانوا أشباح نور بين يدي الله . قلت: وما الأشباح ؟ قال:[ ظل النور أبدان نورانية بلا أرواح] وكان مؤيداً بروح القدس كانوا جميعا يعبدون الله .وأن نبينا (ص) أول من أجاب في عالم الذر عندما خلق الله البشر وامتحنهم/ في بصائر الدرجات ص/83 ،عن الصادق{ع}قال( إن بعض قريش قالوا لرسول الله (ص) : بأي شئ سبقت الأنبياء وأنت بعثت آخرهم ؟ قال:كنت أول من أقر بربي وأجاب حين أخذ الله ميثاق النبيين وأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى ، وكنت أنا أول نبي قال بلى فسبقتهم بالإقرار بالله). في ذلك حديث:{ كنت أنا وعليٌّ نوراً بين يدي الرحمان}رواه ابن حنبل في فضائل الصحابة:2/262. فهذه الانوار مسددة بالله وهي تسدد المؤمنين كما يحرف الشيطان الناس والمهدي اعظم امكانية من ابليس ومن الدجال وغيره //
https://telegram.me/buratha
