الصفحة الإسلامية

الاجتهاد والتقليد يأخذ الانسان من الضياع الى الرشاد الجزء السابع

1077 2023-05-18

خضير العواد

لقد كان المعصوم عليه السلام يدفع بالعلماء الملمين بعلوم محمد وال محمد صلوات الله عليهم أجمعين بالجلوس للفتوى وبالمقابل كان يدفع الناس بالتوجه لطرح أسئلتهم وإشكالاتهم وقضاياهم على هؤلاء العلماء المجتهدون أي كان المعصوم عليه السلام يهيئ العلماء ويشير للناس للتوافد عليهم من أجل معرفة دينهم وحلالهم وحرامهم ونجاساتهم وطهارتهم وجميع فروع دينهم من صلاة وصيام وزكاة وحج وغيرها من فروع الدين وهذه بعض الأمثلة التي تظهر كيف يظهر ويبين مكانة العلماء ودفع الناس لهم بالسؤال :

ففي صحيح شعيب العقرقوفي : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام) ربما احتجنا أن نسأل عن الشيء فمن نسأل ؟ قال عليك بالأسدي يعني أبا بصير )(1)

وفي صحيح عبد الله بن أبي يعفور : ( قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) إنه ليس لي ألقاك ولا يمكن القدوم ويجيء الرجل من اصحابنا فيسألني وليس عندي كل ما يسألني عنه : فقال : ما يمنعك عن محمد بن مسلم الثقفي فإنه سمع من أبي وكان عنده وجيهاً ) (2) ، وفي حديث علي بن المسيب ( قلت للرضا عليه السلام : شقتي بعيدة ولست أصل إليك في كل وقت فممن أخذ معالم ديني ؟ قال من زكريا بن آدم القمي المأمون على الدين والدنيا قال المسيب : فلما انصرفت قدمنا على زكريا بن آدم فسألته عن ما احتجت إليه ) (3) ، وفي معتبر عبد العزيز بن المهتدي ( سألت الرضا عليه السلام : إني لا ألقاك في كل وقت فعن من أخذ معالم ديني ؟ فقال خذ عن يونس بن عبد الرحمن ) (4) ، عن أبو علي أحمد بن ، اسحاق عن أبي الحسن ( الهادي) عليه السلام قال : سألته وقلت من أعامل أو عمن آخذ وقول من أقبل ؟ فقال له العمري ثقتي فما أدى إليك عني فعني يؤدي وما قال لك عني فعني يقول ، فأسمع له وأطع فإنه الثقة المأمون ( 5) ، عن أحمد بن إسحاق أنه سأل ابا محمد ( العسكري) عليه السلام عن مثل ذلك ( أعامل من أو عمن أخذ) فقال له : العمري وأبنه ثقتان فما أديا إليك عني فعني يؤديان وما قالا لك فعني يقولان ، فأسمع لهما وأطعهما فإنهما الثقتان المأمونان (6)

(1) اختيار معرفة الرجال ج1ص400(2) وسائل الشيعة – الحر العاملي ج18ص105(3) وسائل الشيعة - الحر العاملي ج18 ص106(4) وسائل الشيعة – الحر العاملي ج18 ص107(5) الكافي – الشيخ الكليني ج1 ص330(6) (الكافي – الشيخ الكليني ج1ص330

خضير العواد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك