الصفحة الإسلامية

محرم العزاء و الولاء للمهدي (عج) الثائر


حسين التميمي

 

حي على العزاء ايها المنتظرين والثائرين للحسين (عليه السلام) فها قد أقبل شهر الاحزان محرم شهر العزاء للموالين و المنتظرين و الممهدين، فهل نحن مستعدين له فهو شهر الذي نثبت به حبنا وولائنا للحسين عليه السلام الشهيد وللطالب بثأره القائم المهدي (عج)

 

عزائنا للحجة المنتظر في شهر محرم الحرام تهيئوا ايها المعزين الطالبين بثأر الحسين عليه السلام، لنقدم تعازينا لأمامنا المهدي (عج) و لنعاهد على اخذ ثأر المظلوم المقطع بالسيوف مسلوب العمامة والرداء، ولنطالب بثأر الائمة الاطهار جميعا الذين انظلموا منذ وفاة جدهم الرسول الاكرم عليه افضل الصلاة والسلام والى يومنا هذا، فأن الامام المهدي عج ينتظرنا لنصرته ولطلب دم جده الحسين عليه السلام المظلوم شهيد كربلاء.

 

السلام على من أريق بالظلم دمه، السلام على المغسل بدم الجراح، فمتى يا مولاي ايها المهدي (عج) الا تعجل الينا لنطالب بدم المقتول ظلما وعدوانا، والذي سبي اهله برمضاء كربلاء، فعزائنا قائم حتى ظهورك يا مهدينا، فأنت المعزى جدك في استشهاد الحسين عليه السلام وانت حامل اللواء من بعده وانت الذي تطالب بدمه المخضب على شيبته، والذي تطالب بثأر الغريبة في كربلاء مولاتي زينب عليها السلام التي سبيت ظلماً وعدوانا فالأجدر بنا تقديم العزاء لك يا مولاي المنتظر (عجل الله فرجك)

 

المجالس الحسينية هي المنبع الروحي الثائر لشهيد كربلاء و تحت قيادة المنتظر(عج) وفي محرم وفي يوم عاشوراء خروج المنتقم للمعصومين عليهم السلام، فنحن الشيعة علينا تقديم العزاء لصاحب الامر الصابر المنصور بقية الله في ارضه، ولائنا للشهيد على ارض كربلاء و الولاء للقائم المهدي عليه السلام ولكي نكون تحت لواء الحجة ونكون من المناصرين له، فهو الامام المعصوم والقائد القادم محقق العدل.

 

محرم فيه عزائنا المستمر الى ظهورك يا مهدي، لنطالب معك بدم الحسين عليه السلام المظلوم، ودم الشهداء في كربلاء ودم أهل البيت عليهم السلام، وبنداء لبيك يا حسين ننادي لبيك يا مهدي، يا قائدنا وحبيب قلوبنا ايها المقهور منذ غيبتك والى الان ونتمنى ان تقبلنا تحت لوائك ورايتك التي فيها يا لثارات الحسين عليه السلام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك