الصفحة الإسلامية

الغدير المشروع الالهي المستمر للمهدي (عج)


حسين التميمي

 

يعتقد البعض ان الغدير فكرة عقائدية والاحتفال بها فقط، ولا يعلمون هو المشروع الإلهي المستمر، منذ قال النبي الاكرم (من كنت مولاه فهذا علي مولاه) وتمتد البيعة الى ظهور القائم عج.

 

الغدير هو الإلتزام بما اراده النبي صل الله عليه وعلى اله وسلم لتحقيق البيعة الحقيقية لأهل البيت عليهم السلام فإن مصداقية الايمان هو عيد الغدير، وعدم الغدر بأهل البيت الاطهار عليهم السلام فهو مشروع ليس بالسهل وإنما هو مشروع تغير العالم، الذي نزف من أجله اهل البيت عليهم السلام بدء من مولاتي الزهراء عليها السلام لتحقيق هذا المشروع وهو مبايعتهم في عيد الغدير.

 

الائمه لهم مسؤولية مهمة رغم غدر السقيفة لهم في غدير خم، واستمر إلى يومنا هذا فإن الغدير هو النهوض بالامة التي تقول ان علي امير المؤمنين عليه السلام هو إمامنا رغم غدر الناس به في خم بعد ان اوصاهم النبي الاكرم عليه افضل الصلاة والسلام بأن الوصي من بعده هو علي عليه السلام فهو ابن عمه وحامل لوائه.

 

‏الغدير ليس مجرد ذكرى بل هو مشروع عمل لتنفيذ ما امر الله تعالى رسوله بابلاغه والا ما اثمرت رسالته ثمرتها الالهية بانقاذ العالم من الظلم والجور.

‏والغدير هو الذي دفع ائمتنا ع دماءهم الزكية من اجل النهوض به وتجسيده، عيد الله الاغر هو من المسلمات للشيعة وهو عيد تجديد البيعة المباركة للائمة الاطهار، وللامام المنتظر روح له الفداء، لان الغدير ليس مجرد عيد نحتفل به فقط وإنما فيه نبايع المهدي (عج) لانه المعني بذلك بعد اجداده الكرام، والتي لم تحصل البيعة الحقيقة لهم لكي يقوموا بدولة الامان والانصاف للمجتمع العالمي، فتعلمنا لطاعة المعصوم من الواجب في غدير خم التي سعى لعملها و أنجاحها النبي محمد (صل الله عليه وعلى اله وسلم)

 

الطاعة لأهل الحق من بعد الرسول الأكرم الى أهل البيت عليهم السلام كما قال تمسكوا من بعدي بكتاب الله وعترتي اهل البيت (عليهم السلام ) اذن علينا كمنتظرين ان نجدد الولاء والطاعة، للامام المنتظر عج القادم لتحقيق ما افشله اهل السقيفة في غدرهم لأمير المؤمنين (عليه السلام) في خم ومن اجل اعلاء الحق والقسط والعدل في دولة المهدي عج الكريمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك