الصفحة الإسلامية

اشارات الامام الرضا عليه السلام عن القرآن الكريم من سورة البقرة (ح 5)


الدكتور فاضل حسن شريف

جاء في موقع المرجع عن كتاب حياة الامام الرضا عليه السلام للمؤلف باقر شريف القرشي: سأل ابن فضال الامام الرضا عليه السّلام عن تفسير الآية الكريمة "هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ" (البقرة 210) فأجابه: هل ينظرون إلّا أن يأتيهم اللّه بالملائكة في ظلل من الغمام و هكذا نزلت و عن قول اللّه عزّ و جلّ: "وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا" (الفجر 22) فقال عليه السّلام: إن اللّه لا يوصف بالمجيء و الذهاب تعالى عن الانتقال و انما يعني بذلك و جاء امر ربك و الملك صفا صفا ، و علّق السيد السبزواري على تفسير الامام بقوله: ما ورد في الحديث حسن جدا للآية الشريفة كما هو شأنه عليه السّلام في بيان الآيات المتشابهات و المراد بقوله عليه السّلام: هكذا نزلت هو النزول البياني و التفسيري على قلب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

جاء في موقع راسخون عن التفسير عند الامام الرضا عليه السلام للمؤلف علي اكبر مظاهري: وعن العباس بن هلال، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال: سمعته يقول للحسن: أي شيء السكينة عندكم؟ وقرأ "فأنزل الله سكينته على رسوله". فقال له الحسن: جعلت فداك لا أدري، فأي شيء هو؟ فقال له عليه السلام: ريح تخرج من الجنة طيبة، لها صورة كصورة وجه الإنسان، قال: فتكون مع الأنبياء. فقال له علي بن أسباط: تنزل على الأنبياء والأوصياء؟ فقال عليه السلام: تنزل على الأنبياء، قال: وهي التي نزلت على إبراهيم عليه السلام حيث بنى الكعبة، فجعلت تأخذ كذا وكذا، وبنى الأساس عليها. فقال له محمد بن علي: قول الله تعالى: "فيه سكينة من ربكم" (البقرة 248) قال عليه السلام: هي من هذا. ثم أقبل على الحسن فقال عليه السلام: أي شيء التابوت فيكم؟ فقال: السلاح، فقال عليه السلام: نعم، هو تابوتكم. قال: فأي شيء في التابوت الذي كان في بني إسرائيل؟ قال عليه السلام: كان فيه ألواح موسى التي تكسرت، والطست التي تغسل فيها قلوب الأنبياء.

جاء في موقع المرجع عن كتاب حياة الامام الرضا عليه السلام للمؤلف باقر شريف القرشي: سأل صفوان بن يحيى الامام الرضا عليه السّلام عن هذه الآية "وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" (البقرة 260) و قال له: أ كان في قلب ابراهيم شك؟ فقال عليه السّلام: لا كان على يقين و لكنه أراد من اللّه الزيادة في يقينه‏ .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك