الصفحة الإسلامية

اين مكة اليوم ؟!


 

هشام عبد القادر ||

 

اليوم التلبية في كل بلاد المسلمين وفي كل محفل والقلوب تهوى إلى الحج وتنظر..إلى الحجاج وتنتظر هدية الرحمن بالدعوات...المستجابة..إنها شعائر الله صورة تجسد يوم الحشر الآعظم..إن مناسك الحج لها معاني عرفانية تجل..القلوب خشية من عظمة شعائر الحج وإعلان التوحيد الاعظم لله إن الملك لله الواحد القهار شاخصة..الأبصار في جبل عرفة تلبي النداء لله فلا يكون هناك وجود إلا الله في قلوب عشاق الصعود في منازل السموات ..إنه الكفن الأبيض الذي يستعد الرجوع إلى الله وحده..وفيه السعي بين الصفاء والمروة تلبية عطاشاء الأمة إنه عطش المعرفة للعلم الصافي وغوث الله .. ورمي الشيطان الأكبر الصورة الظاهرة..والباطنة .. النفس الأمارة والدنيا في النفس والرجوع للأخرة..خيرا وابقى  .

والتسابق..على عين مكة الحجر الأسود قلب المعرفة والإسرى..إلى براق القدسية المقدسة للصعود إلى سدرة المنتهى عندها جنة المأوى ..

هناك تخلع نعل النفس والهوى لتبقى النفس المطمئنة والبصيرة والملهمة..والزكية..

فأين مكة اليوم وبيد من وأين حائط البراق وبيد من وأين الصخرة وقبة الصخرة وبيد من وأين قلب مكة عين المعرفة وجوف قلب..مكة وبيد من .  اين العارفين والسالكين . إنما ثورة الإمام الحسين عليه السلام أبا الأحرار ليس ثورة ذالك الزمن إنما ثورة وصحوة ابدية إلى يوم القيامة فقد سلك طريق مكة إلى كربلاء يلاقي الكرب العظيم والذبح العظيم يفدي الإسلام والإنسانية ليقول للظلم الشرك الأكبر لا . لا للدعي أبن الدعي الذي نصب نفسه مقام خلافة الله التي لا تكون إلا للأنبياء والرسل والصالحين والحقيقة الكاملة لسيد الوجود من هو رحمة للعالمين وورثة..الكتاب والأنبياء أولئك هم ورثة الأرض الصالحين الذي وعد الله إستخلافهم..

وعد غير مكذوب تسخر..لهم السموات والأرض طوعا..

يرونه بعيدا ونراه قريبا

 

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك