الصفحة الإسلامية

هل لازالت تغريك؟!

1596 2021-04-18

 

مازن البعيجي ||

 

صورة غير محتشمة؟! تزلزِل كيانك! هل لازالت تغريك الأموال وتفكر بطرق الحصول عليها حتى لو كانت طرق غير شرعية؟! هل لازالت نفسك تحب أن تعرف عيوب الناس والإطلاع على أسرار البيوت أو المحصنات؟! هل لك نفس تسارع في الاشتراك بالحديث عن ذا وذاك؟! وتفرح حين تمر سيرة فلان المؤمن والمستور وتبتهج إذا تعرف عن عائلته شيء سيء؟!

هل لازلت عندما تصلي تشعر بثقل الصلاة وأن وقتها يسبب حرج لك؟! وأن الصوم بمثل ظروفنا المفروض يؤجل؟! هل لازلتَ تمنح أخس الأعمال وقت وأهمية أكثر من وقت الصلاة؟! هل لازلتَ في غفلة عن ولي العصر خلال يومك بالقليل من الذكر؟! وهل تجد في الكثرة اوعدم الحاجة لهذا الذكر؟! وهل لازلت جاهلا أن الكون كله يعيش بلطف ولي العصر الصديق الأقرب والاوفى لنا ونحن من ننتسب له؟!

أوَ هل لازلت تفضّل النوم الطويل على سهر يجتمع فيه المؤمن مع عشقه في ليل لا يعرف قدره إلا هم وقنديل القمر والتوسل زيته؟!

فإذا لم نكن ممن يتفقد هذه الموارد بحرص وشغف وشوق وغرام، إعلم أن هناك نفاق في رؤيتنا، والانتساب يحتاج الى توبة ويقظة سريعة، فمن  يملك المبادرة فليبادر، فالرحيل وشيك، وعند ذلك  لا خفير لنا أو منجي!!!

(كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ * فَمَن شَاءَ ذَكَرَهُ)المدثر ١١-١٢

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك