الصفحة الإسلامية

عقيدتي بروح الله الخُميني العزيز..

1576 2021-03-29

 

مازن البعيجي ||

 

ما دمنا لم نُخلق عبث أو صدفة وخُلقنا لحكمة وسبب عقلائي أراده الخالق العظيم الحكيم جل جلاله ، وهذا الخلق ميدانه الدنيا التي مقطوع برحيلها مهما بلغ نفوذنا وتعاظم وكثر!،  إذا هذا ما يستوجب منا البحث عن طريق يخلصنا من سؤال حتمي يوم القيامة خاصة وأن القرآن لم يغفل عن شرح لنا ما اراده الخالق العظيم ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) الذاريات ٥٦ .

وعليه لابد من اختيار طريق سليم مستدل عليه مُنقى! ولا يوجد بعد كل هذا الفرز الذي حصل ويحصل بزماننا وأوراق التوت تسقط من على وجوه مدعين الإسلام ، القشريون الذين لم يصدقوا ولا بنسبة أو يلتزموا بالإسلام الواقعي الأصيل .

مع وضوح ما عليه الإسلام الواقعي والقشري من تباين جلي ، ولكن بعد إنتصار الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة تغير الميزان والمقياس وأصبح غير متعسر معرفة الحق وأهله ، والباطل ومن يقف معه ، وكل ذلك بفضل ما انتجه مثل التقوائي والألهي العارف روح الله الخُميني العزيز ، وهذه الدولة التي ركبت سكة الانتصار والاقتدار والشجاعة والنهج الحسيني المتفرد في تطبيق ما اراده القرآن وما هو محل رضا من قبل العترة المطهرة عليهم السلام واردة التأييد من قبل الله تبارك وتعالى ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) الأحزاب ٣٣ .

وهذا النهج الفقيه والنائب عن الحجة المنتظر المؤيد من قبل مئات العلماء وفقهاء مدرسة أهل البيت عليهم السلام امثال محمد باقر الصدر والشيخ مطهري والسيد بهشتی والحارئي ونور الهمداني والآملي واساطين كثر يقفون خلف الثورة وخلف القائد الخامنئي المفدى قائد سفينة الصراع الإسلامي الاستكباري اليوم .

من هنا لا يساورني شك في صحة المعتقد وأن هذه الثورة هي بذرة التمهيد والواقعية والتي يجب أن يلتحق بها كل مكلف حريص على دينه واخرته .

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك