الصفحة الإسلامية

لنستغل اليوم العالمي للقران الكريم..!


 

سامي جواد كاظم ||

 

القران الكريم هذا الكتاب المعجزة الذي لا يختلف عليه اثنان هو كتاب كل المسلمين وكتاب من يبحث عن ثقافات العالم عبر التاريخ من غير المسلمين او يبحث عن تشريعات المسلمين .

في القران الكريم كثير من الايات التي فيها حوارات واعتراضات على ما يقوله رب العزة الواحد الاحد ، بينما الحوارات بين المذاهب نحن المسلمون من اوجدها وادت الى الاختلاف في الراي .

ايات كثيرة تحاور المشركين لتثبت لهم ان الله واحد احد ولم يتخذ ولدا او صاحبة وليس له بنات او بنين.

هذه بعض الايات التي تؤكد على التوحيد (وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ) (البقرة/ 163). (إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ) (الصافات/ 4). (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) (الإخلاص/ 1). (مَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ) (المؤمنون/ 91). (إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ) (النساء/ 171). (إنما إله واحد) (الأنعام/ 91، وإبراهيم/ 52، والنحل/ 51). (أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ) (الأنبياء/ 108، وفصلت/ 6).

فيقول المشركون "" أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ"".

القران يؤكد على ان رسول الله هو محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم.

"وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ٱلرُّسُلُ " ، وكذلك قوله "مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا [الأحزاب:40]" وايات اخرى.

فكذب المشركون ذلك وقالوا " لَوْلا نـزلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ"، وقالوا كذلك " وَقَالُوا مَالِ هَٰذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا ".

واكد الله عز وجل ان هذا الكتاب من عنده وهو قوله " ﴿أفَلا يَتَدبَّرُون القرآنَ ولو كانَ مِنْ عِند غيرِ اللهِ لَوَجَدُوا فيهِ اختلافاً كثيراً﴾(النساء:82)..

وقال كذلك " وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ".

وفي المعاد ويوم القيامة وبعثهم من جديد " وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ" ، وحال المشركين قولهم " قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ" ويوم الحساب يقولون " رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ".

لكن عندما نزل الله عز وجل اياته بخصوص الصلاة لم يناقشها المشركون بل نحن المسلمون اختلفنا فيما بيننا ، وعندما انزل الله اية الحج لم يحاور المشركين ولكننا نحن المسلمون اختلفنا في كيفية الحج ، وفرض الصيام وقال من راى منكم الشهر ، ونحن المسلمون اختلفنا في الرؤيا وموعد الاذان، وقال الله الخمس والزكاة ونحن المسلمون اختلفنا في تفاصيلهما ،

الله نزل اية الوضوء ونحن المسلمون اختلفنا فيما بيننا.

فلماذا لا نتمسك بالمتفق عليه في الاسلام ونكون يد واحدة حتى نرد كيد اعداء الاسلام الا يكفي هذه الايات التي تؤكد على التوحيد والنبوة والمعاد وكتاب الله والقبلة لنتمسك بها ونتوحد ؟

لنستغل اليوم العالمي للقران الكريم الذي يقيمه دار القران الكريم التابع للعتبة الحسينية المقدسة ونجعله دستور الوحدة الاسلامية ومصدر قوتنا.

القران يحاور اصحاب الديانات وليس المذاهب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك