الصفحة الإسلامية

فلسفة السياسة في الإسلام..


 

هشام عبد القادر||

 

·        السياسة هي الحكم بمعانيها تعيش الأمة بعدل وسلام

 

يتصور الكثير وليس القليل إن السياسة هي قوانين وسنن بشرية والحاكم يصيغ قوانين ليحكم بالناس حسب ما تتصوره نظم ودساتير بشرية وعلى ذالك التفسير كل بلاد وكل دولة وبمختلف اللغات والمعتقدات لها نظامها الخاص وبيئتها تتماشى كل دولة بقوانين ترضي المجتمع حسب ثقافته .

 ولكن السياسة بالإسلام نظام عالمي للعالمين بمختلف اللغات والدين هو السياسة هو الحاكم بمعنى دين رحمة للعالمين ليس على مانراه اليوم من إنحراف جعلوا من الإسلام منظور ديني مكروه لدى الأمة بسبب الإنحراف التاريخي والإنقلاب التاريخي والواقع بالتاريخ بعهد صدر ظهور الرسالة المحمدية بالقرون الأولى من الهجرة ..

 لو فقط فهمنا الدين لوجدناه خادما للإنسانية والبشرية اهم الأسس منفعة للناس للعالمين رحمة للعالمين ليس نقمة وما نراه اليوم هو ضربة بصدر الدين والإسلام من المتأسلمين والسبب الإنحراف الأول الحاصل منذوا تسديد السهم على قلب الإسلام قتل العترة الطاهرة والتمسك بخط الملك الأموي والعباسي والخيط الذي اوصلهم للملك سبب جهل الدين.

 والسياسة قامت على أساس إغتيال سياسي للدين يعني ذالك السياسة من أساس الدين كيف تقوم دولة عادلة تلبي حاجة الناس أجمع بمختلف اللغات وتطبيق قانون رحمة للعالمين ولا إكراه في الدين ولكم دينكم ولي دين والتلطف لإيصال مفهوم الإسلام للعالم بمختلف اللغات إن الدين هو الحاكم والمهيمن دين محمدي علوي دين علم الأولين والأخرين ليس دين كما رسموه للعالم دين طائفي لا يوجد دين طائفي إنما رحمة للعالمين يخدم العالم والإنسانية .

 ليس دين مظهر بل دين تسخير السموات والأرض للإنسان يسير الجبال ويحيي الموتى ويشفي الأبرص ويصنع المعجزات ويعلم ما كان وما يكون يشبع الحاجات يطعم من جوع ويؤمن الخوف . 

هكذا فلسفة الحكم بالإسلام وسياسة الحكم بالإسلام عالمي ليس محصور ومقيد .

 

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك