الصفحة الإسلامية

مضامين سليمانية ٤


  🖊️🖋️ محمد شرف الدين||   المضمون الرابع : " أنه من سليمان " قال رضوان الله عليه: إخوتي وأخواتي المجاهدين في هذا العالم ، يا من أعرتم الله جماجمكم وحملتم الأرواح على الأكف ووفدتم إلى سوق العشق من أجل البيع ......... العالم الإسلامي بحاجة دائما إلى قائد ،قائد متصل بالمعصوم ومنصّب بصورة شرعية وفقهية..." في هذا المقطع من الوصية السليمانية يبين القائد عدة محاور لإخوانه المجاهدين : الاول: حقيقة المجاهدين . بما أن كل عمل له صورة ظاهرية وأخرى حقيقة جوهرية ، فالجهاد حقيقته عملية بيع وتبادل عين بأخرى، تجري بين الحق تعالى من جانب ،ومن جانب آخر يتمثل في المجاهد نفسه ، المتصف بأوصاف قد ذكرها مولانا امير المؤمنين عليه السلام في وصيته لابنه محمد بن الحنفية  "أَعِر اللهَ جُمجُمَتَكَ، تِدْ في الْأَرْضِ قَدَمَكَ، إِرْمِ بِبَصَرِكَ أَقْصَى الْقَوْمِ، وَغُضَّ بَصَرَكَ، وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مِنْ عِنْدِ اللهِ سُبْحَانَهُ."  الثاني : مكانة الجمهورية الإسلامية  حيث يبين سليماني العشق رضوان الله عليه  مكانة الجمهورية الإسلامية بأنها قطب الإسلام بصورة عامة والتشيع بصورة خاصة ،بل هي تمثل مقر الحسين بن علي عليهما السلام  في يومنا الحالي ، وأنها هي مركز الحُرم ،فإذا بقيى فإن سائر الحرم تبقى ، واذا قضى العدو على هذا الحرم فلن يبقى هنالك حرم ثانٍ . الثالث : ضرورة وجود القائد  أن المجتمع البشري بمختلف اصنافه وجميع مراحل ثقافته، ونظرياته التي آمن بها على مر العصور ، يحكم بضرورة وجود قائد وحاكم ورئيس،  وبما أن المجتمع الإسلامي لا يشذ عن بقية أصناف المجتمع فهو يؤمن بوجوب وجود حاكم ورئيس شرعي وفق نظرية التوحيد في الحاكمية والحاكم المأذون شرعا عن طريق الاتصال بالمعصوم. والذي رسخها في عصرنا الحالي إمامنا العظيم السيد روح الله الخميني  رضوان الله عليه، الذي يعرفه الجميع بأنه "أنزه عالم دين والذي هز أركان العالم ..وجعل ولاية الفقيه الوصفة المنقذة الوحيدة لهذه الأمة..."  الرابع: ضرورة الدفاع . بوجوب الإيمان والاعتقاد بنظرية التوحيد في الحاكمية ،توجد حكومة شرعية ، تمثل الخيمة الشرعية التي يستضل بها المسلمون جميعا، بل تعتبر خيمة الرسول الأعظم "صلى الله عليه واله " . وبهذا تكون في معرض معاداة المستكبرين والطغاة ويهدفون إلى إحراق وتدمير هذه الخيمة ،مما يوجوب الدفاع عن خيمة المسلمين ، فلو تعرضت لمكروه -لا سامح الله - فلن يبقى أي مكان مقدس بل يلحق الضرر بالقرآن الكريم .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك