الصفحة الإسلامية

الى عشاق الحسين الذين لم يستطيعوا المجيء لزيارة الاربعين


كم تمنيت أن أرى نفسي مع أحبتنا من مختلف الجنسيات الذين حرموا هذا العام من سلوك طريق الجنة المتجه الى كربلاء، وكم اشتقت الى الشهداء الذين كانوا يرافقونا في كل عام في الطريق الملكوتي المتجه الى قبلة العشاق ومهوى افئدة الوالهين في كربلاء،

ومع ادراكي لحكمة الله تعالى فلا شك ان له امر هو بالغه، ومع يقيني ان ارواح الوالهين والعشاق الذين غابوا هذا العام من طريق الرحمة الالهية العظيمة المسبوغة على الناس ستبقى ترفرف على جنبات هذا الطريق، فحاشا للحسين ع معين الرحمة وحاشا لابي الفضل ع معين الجود ان ينسوا عاشقا هفا قلبه اليهم وتوجع لاوجاعهم وتأسى لمأساتهم، ولكن مع ذلك كانت نوايانا وافئدتنا تلهج بالنيابة واقدامنا تتسارع لتحل محل اقدام الذين غابوا عن طريق العاشقين ومضمار السالكين وميدان المواسين لبنات الزهراء عليها السلام في طريق عودتهم من السبي الاثيم إلى مصارع الأحبة ومضاجع كواكب النور التي تركت في كربلاء.. 

اطمئنوا يا اخوة الولاء ويا أخوات العقيدة المحرومين هذه السنة من الزيارة ان غبتم جسدا فان آلافا وآلافا اصروا على ان ينوبوا عنكم ليستحضروا ارواحكم لتمضي معاً وهي تهتف بلسان الحاضر وبروح الغائب، وهي تلبي نداء الاستصراخ لواعية الحسين عليه السلام: أبد والله يا زهراء لا ننسى حسينا.

اسأل الله أن لا يحرمكم من ثواب كل قدم سارت وكل لسان عزى وكل قلب اضطرب وكل جوانح التهبت وهي تهتف يا حسين...

 

جلال الدين الصغير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك