الصفحة الإسلامية

الحسين تضحية وفداء . 

1880 2020-09-23

  🖋  قاسم العبودي||    تميزت ثورة الأمام الحسين بمميزات أبرزت قيمتها التفردية من حيث المضمون عن جميع ثورات الكون بأكمله ، وحتى تلك الثورات التي قام بها بعض الأنبياء ضد طواغيت عصرهم .  التميز والتفرد في ثورة الأمام الحسين ، هو أصرار الرفقة الطيبة التي رافقت أبا عبد الله الحسين عليه السلام ، وهم يقولون لو أننا قتلنا ثم أحرقت أجسادنا وذروها في الرياح ، وعدنا مره أخرى للحياة ، فأننا لا نترك أبداً يا بن رسول الله ، وقد كرروها ثلاث .    أذن التضحية محور تلك الثورة المقدسة المباركة التي غيرت وجه التأريخ في يوم كربلاء .وقد كان الشباب قطب هذه الثورة العظيمة .   وكما هو معروف أن للشباب عشقاً للحياة ، وتمسكا بها  ، لكن شباب الخط الحسيني قد طلقوا الدنيا وذابو عشقا وولهلاً بسيد شباب الأحرار ، وملهم الثوار .  يبدوا أن الأمام الحسين أراد رسم خارطة طريق لكل أحرار العالم ، ولكل الأجيال على مدى بقاء الأنسان على وجه الأرض ، وقد نجح نجاحاً عظيما في ما خطط له . وقد أخبرتنا التجارب بأن نجاح الثورة الأسلامية في أيران ماهي ألا أمتداداً لثورة الأمام الحسين بعنفوانها الشبابي الحسيني .  أضف الى ذلك نجاح المجلس الأعلى للثورة الأسلامية بتكوين أمتدادته التنظيمية ، وبالتالي مقارعة الظلم والطغيان لهو غصناً من تلك الشجرة المباركة التي غرسها سيد شباب أهل الجنة . اليوم الشباب الحسيني الذي أندك في الفتوى المباركة التي أطلقها سماحة السيد علي السيستاني أدام الله  ظله ، أنما جائت ببركة دماء الأمام الحسين والثلة الطيبة التي  تسابقت الى القتال بين يديه .  يبقى الشباب الحسبني المتلهف الى التضحية والثبات على اليقين ، أنما يدين للأمام ابي عبد الله الحسين بتلك التضحية العظيمة التي أبرزوها عندما تصدو بروح حسينية وثابه للمجاميع الأرهابية الداعشية التي حاولت أحراق العراق من غربه الى شرقه تحت مسميات زائفه .   اليوم ونحن نعيش ذكرى تأسيس المجلس الأعلى الأسلامي العراقي ، نترحم على شهدائه الذين ضحوا بدمائهم الزاكية من إجل كل مسلم عراقي . ونتذكر بأجلال وأحترام ، الرعيل الأول والذي تأسس على يديه هذا المجلس المبارك ، والذي نعيش في كنفه ببركة تلك التضحيات الحسينية الكبيرة لأبناءئه البررة الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل رفعة المجلس الأعلى وديمومته .   أخيراً ، نقول كما قال الأمام العظيم السيد روح الله الخميني الموسوي ، أن كل ما لدينا من عاشوراء .... سيبقى الأمام الحسين نبراساً يضيء درب الأحرار في العالم أجمع .  السلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى أولاد الحسين ، وعلى أصحاب الحسين ، ورحمة الله وبركاته .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك