الصفحة الإسلامية

الإمام الحسين عليه السلام هاجر إلى رب البيت..!


هشام عبد القادر||

 

عندما يرى ولي الأمر شدة المصاب على الإسلام من خطر المتأسلمين فهو حجة الله البالغة اجهر بلسانه الدعوة الى الله لتصحيح مسار الإمة كافة الى الأبد ناشد الحجاج وانصاره ومحبيه وكل المؤمنين والمسلمين( وخاصة الذين يطوفون حول البيت الهجرة الى رب البيت ) دعاء يوم عرفة هو ابا عبد الله الحسين عليه اعظم الأدعية المعروفة الذي تناول حياة الإنسانية كافة وشملها بالرحمة فلم يهمل الحج وعنواينه ومعانية و هجرته الى كربلاء الى رب البيت لنصرة الحق رحمة للإمة لكي لا تتيه بعده فهو عنوان للإمة الى الأبد لإن السلاطين والحكام طمست التاريخ فرأس الإمام الحسين عليه السلام الذي تم حزه من الوريد الى الوريد وقتل ذريته واهل بيته والرضيع واصحابة المخلصين في ارض كربلاء عنوان للإمة تعرف إنه في صدر الإسلام هناك زمرة متأسلمين وتعرف من خلال هذه التصحية سبب إنحراف الإمة وحب السلطة وحب المال وحب الدنيا الذي جعلت إناس في صدر الإسلام أن تسعى لإنتهاك حرمة رسول الله سيدنا محمد صلواة الله عليه واله .

الهجرة الى الله لها معانيها منها التضحية لأجل معرفة الأخرين طريق الحق وحجة على العالمين ومعرفة سبب صراع الإمة فيما تسعى وبما تغتر.

نعم تضحية الإمام الحسين عليه السلام لم تكن محدودة از لزمن معين او عصر معين وناس وفئة معين بل للإمة كافة وحين يقول الا هل من ناصر ينصرني ليس لزمن معين ولفئة محدودة ولوقت معين بل الى الأبد .

وصوته لم تكن ناس معينه سمعته بل كل الحجاج وكل الإمة عبر الرياح وعبر تناقل الأخبار فالحجاج بصموا عند إتجاههم القبلة بصمة حضور سوى من كان حاضر بمكة او من كان يصلي نحو مكة . فالحجر الأسود شاهدة تلتقط وتسجل بصمة الجباه المنحنية. اليها.

الإمام الحسين عليه السلام من المدينة وهو يدعوا الناس لنصرة الحق ثم سلك مكة وهو يدعوا الناس لنصرة الحق ثم الهجرة الى كربلاء مهاجرا الى رب البيت ورب كربلاء ورب العالمين . فصوته سمعته الطير والأشجار والأحجار والإنس والجن (الا هل من ناصر ينصرني ) فلم تكن تلك الأيام بث إذاعة مباشرة بل هناك روح وريح وخدام من خلق الله حتى الحجر الأسود في مكة والرياح والسموات والأرض تشهد وتسمع والرسول صلواة الله عليه واله قد وضع تربة كربلاء عند ام سلمة فإذا تحولت الى دم قتل الحسين عليه السلام فالحجة على كل والكل يعرف فلا حجة لمن يقول تخاذلوا من دعوه فقط بل كل من سمع ولم ينصره. وهناك من نصره مثلما اليوم نشاهد كيف نصرة ابا عبد الله الحسين عليه السلام ملايين البشر في ايام عاشوراء كيف تحيي ذكراه وكلا يعبر عن نصرته بما يستطيع ويدله قلبه وعقله وبرفض الظلم والطغاة وايضا نصرة المظلومين اينما كانوا وباي لغة .

وكيف نعرف الإمة سبب الإنحراف منذوا صد الرسالة المحمدية الأصيلة وهناك امة انحرفت عن المسار الصحيح وسبب الإنحراف نجد الصراع اليوم والتيه .

ونختم بالشكر لمن هداني للعنوان في هذا المقال .

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .

انا لله وانا اليه راجعون

وحسبنا الله ونعم الوكيل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك