الصفحة الإسلامية

لماذا التاكيد على اقامة الشعائر الحسينية ؟!

1964 2020-08-19

يوسف الراشد ||

 

ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب كل ائمة اهل البيت ابتداءا من رسول الله رسول الرحمة محمد (ص ) والامام علي (ع ) وبقية ائمة الهدى يؤكدون على اقامة وتعظيم شعائر الحسين (ع ) .

وحث الموالين والمحبين على تعظيمها واقامتها ونشر السواد والرايات في الازقة والبيوت والاحياء السكنية ايذانا ببدء شهر الاحزان شهر محرم الحرام وتجدد الاحزان .

ان اول من اقامة العزاء والرثاء والحزن بعد استشهاد الامام الحسين (ع ) العقيلة زينب الكبرى في خربة الشام وفي بيت الطاغية يزيد وعند رجوع السباية الى المدينة المنورة اقامه الامام علي السجاد مراسيم العزاء .

ثم الامام الباقر والصادق ( عليهم السلام ) اكدوا وحث الموالين والمحبين على اقامة شعائر الحسين ( ع ) وعدم التخلي عنها رغم حقد السلاطين وائمة الجور والطغيان وعلى مر التاريخ القديم والتاريخ الحديث سعوا بني امية وبنى العباس والعثمانيين على منع اقامة الشعائر الحسينية ومعاقبة كل من يقيمها .

بل وسعوا خلال تلك العهود على قطع يد ورجل ودفع المبالغ النقدية ووصل الحد الى قتل كل من يسعى زيارة الحسين او اقامة شعائر عاشوراء من مجالس عزاء او اقامة الولائم والطعام .

ان هذا التاكيد على اقامة الشعائر الحسينية وعدم محو ذكرها وتاكيد رسول الله محمد (ص ) وباقي الائمة الطاهرون ماهو الا تاكيد على بقاء الدين وديمومة وجودة واستمراره وعدم تعرضة للتزوير والانحراف او التشوية .

فبدماء الحسين (ع ) وسبي عيالة وقتل رجالة واهل بيته بقى الدين (محمدي الوجود وحسيني البقاء ) ومهما سعوا وجاهدوا ائمة الجور والكفر والطغيان على محو ذكر لااله الاالله لم يفلحوا ....فالدماء التي اريقت على ارض كربلاء باقية وحتى ظهور قائم ال محمد الذي سياخذ الثائر والقصاص من قتلة واتباع واشياع بنو امية .

وما علينا الاان نسير على هذا الطريق وهو طريق الاحرار والشهداء والمحافظة عليه وايصالة الى ابناؤنا كما نحن استلمناه من اباؤنا واجدادنا ومن يعظم شعائر الله فهي من تقوى القلوب .....وتاكيد على اقامة شعائر الحسين ع وديمومتها .

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك