الصفحة الإسلامية

ما الهدف والى أين المسير؟!    

1892 2020-07-21

مازن البعيجي

 

إن كان الله سُبحانه وتَعالى هو الهَدف، فَما هذا الميلُ المُفرِط نَحو الناس؟ "روحُ الله"

 

يقول الإمام الصادق عليه السلام 《 حب الدنيا رأس كل خطية 》 .

الدنيا التي سحرت الكثير "واغرقت" الكثير ولم تكتفي حتى انزلتهم للقاع ، بل وتحت القاع حفرت قبورهم! وكم حذرونا منها أئمة أهل البيت عليهم السلام ممن كانت الدنيا طوع بنانهم وتحت ولايتهم! الأمر الذي لم نلتفت لهُ ولم نصدق برسالة ما من أجلهِ قدموا ، فصرنا نغلف أعمالنا أغلفة واعذار من صميم الكذب هي والخداع!!!

  ( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) الكهف ١٠٤

حتى أصبحنا "مصاديق" هذه الآية بطريق أسَسَ للبعد عن الله سبحانهُ وتعالى وعن السماء وما زخرت آيات كتاب الله تعالى الكريم!؟ إذا كم الامور غير واضحة ولونها الرمادي أخطر ما فيها أن لم نمتلك "بصيرة" تفرز لنا مزج ألوانها المعقد؟!

( وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا ) الأحزاب ١٢.

لنتكامل من جراء "الغفلة" وفعل الذنوب التي تغطي مساحة "البصيرة" لنصل مرحلة نجاهر بالقول《 مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا 》وتلك مرحلة كل الذنوب مخزون فيها "الظلم" "والكفر" "والتعسف" والطغيان" وغيره ..

كما بدأ يجاهر ممن كان في "الجهاد والمقاومة" ضارباً ومقاتلاً واليوم يبرر ذنوبهُ وعمالتهُ للسفارة الأمريكية جهاراً نهاراً وغيرهم ممن أظهروا الدين شكلاً وغادروهُ مضموناً كله على ذات منطق 《 مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا 》 تكذيباً وتسفيهاً ، فالويل لهم مما تصف أعمالهم وما يكسبون!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك