الصفحة الإسلامية

التقليد في ضوء القران والسنة ( ج 1 )


 

قبل الخوض في التقليد أحاول أن أتطرق إلى مقدمة يتم الهجوم من خلالها على التقليد ومحاولة أقناع البسطاء عدم إتباع المرجع ويطلق الإعلام المضلل عنوان هذه الحملة " ترك التقليد".ما سبب هذه الحملة ..؟ ..

احاول الفت نظرك ان القوى السنية السياسية وقعت ضحية الدفع الإعلامي والمصالح الشخصية ,لإثارة مشاكل في العراق , ونجحت من خلال ساحات العز والكرامة وأدخلت البلاد في نفق مظلم ..جرت خلاله بحار الدم واستنزفت الأموال .

سيطر داعش في المناطق الغربية يعاونهم آلاف من أزلام النظام السابق .رفع شعار ( قادمون يا بغداد) عندها اتضحت قوة جديدة في الساحة السياسية (هي المرجعية التي جندت عشرات الآلاف من الشباب ومن كافة المذاهب بفتوى)وتحقق النصر للعراق وانهزم المشروع الدولي والاقليمي في العراق بفضل المرجعية ..

وظهرت قوة جديدة هي (الحشد الشعبي) هذه القوة تخضع للمرجعية الشيعية في النجف فقط.. وقد نبهت قبل سنة على منابر الحسين في المناطق التي أتشرف بالقراءة فيها ان هناك مرحلة ثانية من الخطة لتدمير العراق ,هي تدمير المذهب الشيعي ولكن بطريقة تختلف عن طريقة تدمير القوى السنية .هذه الخطة تنقسم الى ثلاث مراحل ,

1- السعي الجاد لتوهين الشيعة لعصيان مرجعيتهم .. وتسقيط معنى المرجعية من قبل الجمهور الشيعي وغيرهم, وبث برامج مكثفة من قبل معممين شيعة ..

2- افراغ الشعائر الحسينية من مضامينها الروحية التي تعتبر مدرسة إنسانية فأصبحت الشعائر في الغالب بدون روحية زيارة وتطيين وضرب السلاسل والقامات والرقص وظهر رواديد بمسميات جديدة .. شور.والرامب. واطوار غناء امريكي وغيرها .

3- المنبر الحسيني :الذي يعتبر عند الشيعة مصدرا للتلقي اكثر من أي وسيلة اخرى وهنا تم ابعاد أي حس ثقافي من المنبر, وعزف الناس خاصة الشباب من الحضور في المجالس لاسباب على رأسها عدم أهلية الخطيب للخطابة الحديثة ,وتكرار الخطب دائما وترك الخطباء تفسير القرآن .. وذكر روايات لا يقبلها العقل وغير جديرة بالاستماع

من خلال هذه الخطط والبرامج بدأت المجاميع المكلفة لتسقيط المذهب الشيعي تعمل بالمشروع الجديد لإسقاط مذهب الشيعة من خلال توهين الناس بالمرجعية ,(للحديث بقية).

الشيخ عبد الحافظ البغدادي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مازن عبد الغني محمد مهدي
2020-01-02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,الشيخ المحترم عبد الحافظ البغدادي ,,اويدك كل التأييد وطرح عقلاني واضحة فيه روح النصيحة والحكمة الإسلامية المحمدية العلوية ,,لكل فعل رد فعل ,,المشكلة الاساسية هو الجهل نرجسية الانسان وكما يقال أخذتهم العزة بالاثم ,,انعدام التفقه والتثقيف الديني والعلمي ,,عدم البحث بتعطش للحكمة ومصادر الحكمة الربانية ولكن فقط التعطش لإشباع الرغبات للحد الاعلى ,,,الطمع كما شخصه الرسول ابو القاسم محمد صلوات الله عليه واله الاطهار أساس كل مشاكل الكون يريد الانسان الزراعة او الصناعة او الطب او الصيدلة او التجارة طمعا للمال فيقع فى المحذور وليس طلبا للحرفية و تحصيل المال بدون جشع كوسيلة لاستمرار العيش
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك