الصفحة الإسلامية

إستشهاد إبنُ عقيل والخرقُ الأموي للمواثيق والمنطق!!

2596 2019-08-10

عمار عليوي الفلاحي

 

السلام على سفير الحسين أبا حميدةَ، أبداً ماغربت شمسٌ، وما تنفست الصباحات، السلام على حامل نهج النبوة والرسالات، وصاحب البدن المُلقى من الشاهقات، والممزقةُ أشلائهِ بالأزقةِ والطُرُقات، فالحمد للهِ الذي لاشى بقعرِ الحضيض قصورهم، ورفعَ مسلم عنان الخلد، وقبر يتسامى على السامقات.

كان يوم إبن عقيل عليه وعلى ألهِ السلام، يوماً أثار في النفوس الوجد، وتجددت فيهِ رزايا آلُ النبي، بعد إن تأتت جميع الأحداث والمعطيات التي رافقت شهادتهِ؛ كانت تشكل عامل الإنحطاط الذي أعتمدتهُ الدولة الأمويةِ آنذاك فضلاً عن_جريمة قتله_ وذلك بعد إن كان مسلم _عليه السلام_ وبحسب النظم والمواثيق الإنسانية والمنطقية حتى، بإعتبارهِ سفيراً حامل رسالة، أعزلُ من السلاح وأيٍ من مقومات الحرب، أو التنظير والتحشيد ضد نظاماً ما!! الأمر الذي يستدعي أن لاتذهب الأجهزة بجعله تحت طائل المسائلة والأسر فضلاً عن القتل وفي الطريقة التي أستشهد فيها إبن عقيل عليه وعلى آله الصلاة والسلام.

خرقاً للنظم والأعراف كان صارخاً وجلياً بالنحو الذي لايقبل مع أدنى مراتب الشك. وبالمستوى الذي أطبقت عنهُ الأعين الوريثة للسقيفة الأعين، حتى كادت لاترى جدع الجرم الأموي، في الوقت الذي تحاول أن تمعن النظر بالباطل من القذى، لذلك كان صنيع آل أمية الشنيع والمتمثل - بالغدر والخيانة_إستكمالاً للنهج الذي سارت فيه تلكم العائلة منذ دخول أبي سفيان الإسلام بذلك_ الدخول الصوري_ بغيةِ إحراز سلامتهم من القتل وإذعاناً لمآربَ أخرى_ وتأسيس للبنة الأساسية التي شيدت عليها واقعة الطف الفجيعة'

لكنما في الوقت ذاته كان إستشهاد "مسلم إبن عقيل " برباطة الجأش وقوة الشكيمة، موقفاً بطولياً تجلت فيه تلكم المقولة التي تقول "لو ولد ابو طالب كل الناس لكانو كلهم أبطال" فكان نعم الفارس القريشي. سليل الطالبين وأكرم بهِ

وخير خلف لخير سلف من آل ابي طالب، فسلاماً عليهِ يوم ولد، ويوم أستشهد، ويوم يبعث حيا.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك