الصفحة الإسلامية

لاءات الحسين وأربعينيته الاسطورية

3207 2018-10-24

حميد الموسوي سيدي ياحبيب المصطفى وريحانته.. ياأبن البطين بلا بطنةٍ وياأبن الفتى الحاسر الانزعِ..* وياأبن البتول وحسبي بها شهيدا على كل ما ادعي .. وياغصن هاشم لم ينفتح بازهر منك ولم يفرعِ. ياحسين : ياوارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ الله.. ياوارِثَ نُوحٍ نَبِيِّ الله..ِ ياوارِثَ إِبْراهِيمَ خَلِيلِ اللهِ.. ياوارِثَ مُوسى كَلِيمِ اللهِ.. ياوارِثَ عِيسى رُوحِ اللهِ.. ياوارِثَ مُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللهِ.. ياوارِثَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عَلَيْ ولي اللهِ.. يابْنَ مُحَمَّدٍ المُصْطَفى يابْنَ عَلِيٍّ المُرْتَضى، يابْنَ فاطِمَةَ الزَهْراءِ يابْنَ خَدِيجَةَ الكُبْرى. سيدي : يامصباح الهدى وياسفينة النجاة ....يا سيد شباب الجنان ياعبرة كل مؤمن ومؤمنة. لا يوم كيومك يا ابا عبد الله . سيدي: كيف تأتى لك هذا المجد والخلود الذي لم يتسنى حتى للنبيين والشهداء والصديقين خلا الرسل الخمسة اولي العزم ؟!. وما سر أربعينيتك التي انفردت بها ولم تتكرر ولم تتوفر حتى للرسل اولي العزم ؟!.كيف توفر لك هؤلاء الفرسان السبعون من مختلف الملل والنحل ومن اصقاع مختلفة والذين ما شهدت الارض اصحابا اصدق واخلص واوفى منهم ؟!. اصحاب اليسوع انكروه وتفرقوا عنه ومن بقي منهم تقاعسوا ان يسهروا معه ليلة تسليمه للصلب. اصحاب موسى انقلبوا عليه وعبدوا العجل وكادوا يقتلون اخاه هرون بمجرد غيابه اربعين ليلة . واصحاب محمد فروا يوم احد ويوم حنين – الا نيف منهم – وتركوه وجها لوجه جيوش ابي سفيان و طواغيت قريش . لكن اصحابك حين امرتهم بالانصراف أقسموا : والله لو نقتل ونحرق ونذرى ثم نحيى يفعل ذلك بنا الف مرة ما تركناك ؛فكيف اذاكانت موتة واحدة؟!. سيدي الأجل : وما سر هذه الافئدة التي تجدد لك عهد الولاء- في تجمع مليوني لم يتكرر على وجه الارض - حاجة ضريحك المقدس كل عام؛والتي تتضاعف حتى بلغت الملايين من كل الجنسيات ومن جميع القارات .. قاطعة عشرات الاميال من الفلوات ؛عابرة البحار والانهار.. باذلة المال والجهد لتعفر جبهتها في تراب كربلاء التي احتضنتكم ؛و لتحظى بتقبيل ضريحكم النوراني الخالد ؟. ألأنك هتفت : لا أعطيكم اعطاء الذليل .. لا أقر اقرار العبيد ... لا أرى الموت الا سعادة .. لا أرى الحياة مع الظالمين الا برما ؟!. هيهات منا الذلة. ألأنك اطعمت ظاميات السيوف والرماح والنبال حشاشتك وفلذات كبدك واخوتك وخلص اصحابك ؟!. ألأن حوافر خيل الرعاع جالت على اجسادكم الطاهرة ولم تخشعوا ؟!. ويا سيّدي يا أعَزَّ الرجال يا مُشرَعاً قَطُّ لم يُعجَمِ ** ويابنَ الذي سيفُهُ ما يَزا ل إذا قيلَ يا ذا الفَقارِ احسِمِ تُحِسُّ مروءَ ةَ مليونِ سيفٍ سَرَتْ بين كَفِّكَ والمَحْزَمِ وَيا أكرَمَ الناسِ بَعدَ النَّبي وَجهاًّ...وأغنى امرىءٍ معدمِ مَلَكتَ الحياتَين دُنيا وأ ُخرى وليسَ بِبَيتِكَ من درهمِ فِدىً لِخشوعِكَ من ناطقٍ ! فِداءٌ لِجوعِكَ من أبْكَمِ ألَستَ الذي قالَ للباترات خُذيني..وللنَّفسِ لا تُهزَمي؟ سَلامٌ عليكَ حَبيبَ النَّبيِّ وَبُرْعُمَهُ..طِبْتَ من بُرعُمِ حَمَلتَ أعَزَّ صفاتِ النَّبيِّ وفُزْتَ بمعيارِهِ الأقوَمِ بل اختَرتَ موتَكَ صَلْتَ الجبين ولم تَتلَفَّتْ ، ولم تَندَمِ كأنَّكَ أيقَظتَ جرحَ العراق فَتَيَّارُهُ كلُّهُ في دَمي كذا نحنُ يا سيّدي يا حُسَين شِدادٌ على القَهرِ لم نُشكَمِ كذا نحنُ يا آيةَ الرافدَين فقد خانَنا مَن لهُ نَنتَمي بَنو عَمِّنا..أهلُنا الأقرَبون واحِدُهُم صارَ كالأرْقَمِ تَدورُ علينا عيونُ الذِّئاب فَنَحتارُ من أيِّها نَحتَمي ........................................................................ *الابيات لشاعر العرب الاكبر محمد مهدي الجواهري . ** الابيات لشاعر العراق عبد الرزاق عبد الواحد .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك