الصفحة الإسلامية

أولويات الانتظار الايجابي (6)


طاعة المرجعية الدينية في المواقف العملية:

رأينا في قصة الحشد كيف حاول الكثيرون ان يسرقوا جهد المرجعية لكن بفضل الله لم يوفقوا واستطاعت الجماهير ان تدفع بهم، لكن هل الخطر الوحيد هو داعش بحيث اننا لن نحتاج الى فتاوى متعددة في قضايا متعددة؟ وقد تكون هذه الفتاوى ليست على شاكلة حمل السلاح بل قد تاتي بعض الاحكام لتجرد قسطاً من اموالنا او رفاهيتنا وترفنا فكيف سيكون موقفنا؟،

لذلك نقول كما ان إمام هذه المرجعية ليس شخصاً عادياً كذلك المرجعية ليست جهة عادية لأنها نُصّبت من قبل امام زماننا عجل الله تعالى فرجه الشريف ، قد نختلف بأسماء المراجع ولكن مقام المرجعية مقام معصوم، وهناك الكثر ممن يدعون انتسابهم ولكنهم في العمل السياسي او الاقتصادي او الاعمال التي تتطلب الموقف المرجعي الدقيق لا يصيخون سمعاً ولا يعيرون بالاً، ولنا ان نحلل قضية ان المرجع يقول بانه ليس براض عن تلك الاداءات ومع ذلك لا يذهب احد من ممثلي التشيع ليضع نفسه امام المرجع ليظهر الطاعة او ليقول اني لا استحق هذا التمثيل ومرجع الشيعة غير راض،

هنا يجب ان ينتهي تزييف الحقائق ويجب ان نتكلم بصورة اجلى من صورة المداراة والمداهنة لان الوقت ما عاد ليتسع ولان المخاطر لا يمكن لها ان تنتظر وعينا بل علينا ان نسير لنعمم الوعي المطلوب عند الامة خصوصاً واننا مقبلون على صراع من اجل التمثيل بشكل جدي خلال الاشهر القليلة القادمة، وكلما بحثنا واستقصينا عن فعل هؤلاء لكي يُرضوا نائب الامام العام ما وجدنا الا اعادة صناعة التجربة السابقة ليعيدوا تدوير الفشل ليصنعوا فشلاً بقالب جديد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك