الصفحة الإسلامية

أولويات الانتظار الايجابي (5) تفعيل قيادة المرجعية للامة.


 

ان امامنا عجل الله تعالى فرجه الشريف حينما اراد ان يغيب سُئِلَ عن مصير الشيعة قال ارجعوا الى رواة حديثنا، هذه القضية التي استل منها الامامية مسألة المرجعية واعتبروا المرجع هو النائب العام للامام عجل الله تعالى فرجه الشريف، باعتبار ان النيابة الخاصة انتهت بالسفير الرابع (رض) واي ادعاء بنيابة اخرى من بعد السفير الرابع هي مجرد هراء وانحراف، حينما نصل الى هذه القضية نصل الى مقام تُرِك بين ايدينا لكي يقودنا ولكي نعتصم به حينما تدلهم بنا الخطوب.

التساؤل اليوم اين نحن من المرجعية؟ 

لا نتحدث هنا عن الموقف الشخصي وانما الحديث عن الموقف المجموعي تجاه قضية المرجعية، المرجعية حينما اعلنت بلسان واضح وصريح انها ليست راضية عن الذين ادعوا انهم يمثلون شيعة اهل البيت صلوات الله عليهم واكدت انها لا تستثني احداً من المتزعمين ومن المتصدين لعملية التمثيل هذه، عندئذ هل يمكن ابقاء التمثيل الشيعي بيد هؤلاء؟ ام ان على المنتظرين ان يعيدوا خط الثقة للتعامل بين المرجع وبين الامة؟

المرجعية منذ ثلاثة سنوات قالت كلمتها التي انقذت بها العراق، وما هو مهم هنا انها اظهرت افلاس الممثلين للشيعة، لأن داعش اخذت المناطق وهددت التشيع امام اعينهم جميعاً ولم تكن هناك نهضة جدية للتعامل مع هذه القضايا مع انهم يعرفون الخائن والمفسد، ومع انهم يعرفون الذين تسببوا بكل هذا الاجرام، ولكنهم ولازالوا لم يحركوا ساكناً جدياً تجاه هذه القضايا!!

نحن تكليفنا اليوم ليس البحث عن الامام عجل الله تعالى فرجه الشريف في صفحات الكتب بل علينا ان نبحث عن طاعة الامام عجل الله تعالى فرجه الشريف من خلال عباءة المرجع وعِمَّة المرجع، من دون ذلك لا يوجد بحث عن الامام صلوات الله عليه بشكل جدي، لان قصة الامام روحي فداه ليست فكرة موجودة في كتاب فحسب، ولا مجرد فكرة نعتقد بها فحسب، وانما هي قصة عمل يجب ان يُجسَّد ويجب ان نعمل على ايجاد تمثيلات حقيقية لما يرتبط بهذا الفكر، لذلك نعتقد بان مهمة المنتظرين في هذه المرحلة ليس الدفاع عن المرجعية فحسب، وانما باتجاه تفعيل قيادة المرجعية للامة، وباتجاه الوقوف ازاء كل القيادات التي تريد ان تحجز الطريق امام المرجع في التعامل مع الامة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك