الصفحة الإسلامية

مجلس عزاء في الصحن الشريف "لابي الفضل" (ع) لاحياء ذكرى شهادة الصديقة الزهراء(ع)

2973 2017-03-02

إحياءً لذكرى شهادة سيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء(عليها السلام) -على الرواية الثالثة- أقامت الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة مجلس عزاءٍ في الصّحن الشريف من مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام).
واستمرّ المجلس لمدّة ثلاثة أيّام وتضمّن إلقاء محاضرةٍ دينيّة للسيد منتظر الحيدري تحدّث خلالها عن المظلوميّة الكبيرة التي لحقت بالزهراء(سلام الله عليها) مستحضراً ما قدّمته من تضحيات في سبيل الرسالة السماويّة.
مبيّناً: "إنّ للسيّدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) دوراً كبيراً في بناء وتدعيم قواعد الدين الإسلاميّ وتثبيت أركانه، فالزهراء(عليها السلام) هبةٌ إلهيّة وعطيّةٌ ربانيّة للرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم) ومزيد نعمة، وهي سرّ الإمامة ومحور خلق الأئمّة المعصومين(عليهم السلام)، والى يومنا هذا نرى الإسلام محفوظاً بفضل وجودها ووجود آخر أئمّة الهدى صاحب العصر والزّمان الإمام المهديّ(عجّل الله فرجه الشريف) وهو بركةٌ من بركات الصدّيقة الطاهرة(سلام الله عليها), بعدها اعتلى المنبر الملّا عمار السماوي لإقامة مجلس عزاء (لطم).
من جانبٍ آخر اتّشحت العتبةُ العبّاسية المقدّسة بالسواد وعُلّقت اللّافتات التي تُظهر مظلوميّة الزهراء(سلام الله عليها) في الصحن الشريف من مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، واستقبلت العتبةُ المقدّسة العديد من مواكب العزاء التي توافدت لإحياء هذه الفاجعة الأليمة.
الجديرُ بالذكر أنّ هناك ثلاث روايات لوفاة الصدّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء(عليها السلام)، وممّا لا شكّ أنّ وفاة الزهراء(عليها السلام) كانت في السنة الحادية عشرة من الهجرة، لأنّ النبيّ(صلَّى الله عليه وآله وسلم) حجّ حجّة الوداع في السنة العاشرة، وتوفّي في أوائل السنة الحادية عشرة، واتّفق المؤرّخون على أنّ السيّدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) قد عاشت بعد أبيها أقلّ من سنة.



..................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك