الصفحة الإسلامية

آلاف البصريين يتوجهون الى جامع خطوة الإمام علي (ع) لإحياء ذكرى شهادة النبي محمد ( ص )


توجه آلاف المواطنين من مختلف مناطق محافظة البصرة، الثلاثاء، سيراً على الأقدام الى جامع خطوة الإمام علي (ع) في قضاء الزبير لاحياء ذكرى وفاة النبي (ص)، فيما اتخذت القوات الأمنية اجراءات مشددة لحمايتهم.

وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة جبار الساعدي في حديث صحفي إن "آلاف المواطنين من مختلف مناطق المحافظة توجهوا سيراً على الأقدام الى جامع خطوة الإمام علي (ع) بمناسبة ذكرى شهادة النبي الأعظم (ص)"،

مبيناً أن "الأجهزة الأمنية بجميع تشكيلاتها شاركت في توفير الحماية للمواطنين، وتضمنت الاجراءات قطع اتجاه واحد من الطريق الواصل بين قضاء الزبير ومركز المحافظة، إضافة الى تكثيف الانتشار الأمني في الشوارع المؤدية الى الجامع، فيما تولى طيران الجيش مهمة الاستطلاع الجوي،كما قامت الشرطة النهرية بتأمين شط البصرة الذي يفصل بين قضاء الزبير ومركز المحافظة".

ولفت الساعدي الى أن "العديد من الدوائر والمؤسسات الحكومية الخدمية شاركت في توفير الخدمات للمواطنين، ومنها شركة نفط الجنوب، وشركة غاز الجنوب، ودائرة الصحة، ومديرية البلدية، والشركة العامة للموانئ".

وأشار رئيس اللجنة الأمنية الى أن "الضرورة الأمنية تقتضي تغطية الطريق الرابط بين قضاء الزبير ومدينة البصرة (مركز المحافظة) بكاميرات للمراقبة، ولهذا نناشد الحكومة بتنفيذ مشروع من هذا النوع لتتمكن الأجهزة الأمنية من خلال غرفة للسيطرة والتحكم الاشراف على الطريق"، مضيفاً أن "أهمية كاميرات المراقبة تتضاعف خلال المناسبات الدينية التي يتوجه خلالها الكثير من المواطنين الى جامع الخطوة".

يذكر أن جامع خطوة الإمام علي (ع) الذي كان يسمى المسجد الجامع هو ثاني مسجد بني في الإسلام بعد المسجد النبوي في المدينة المنورة، وأول مسجد بناه المسلمون خارج الجزيرة العربية، وهو يقع بالقرب من موقع مدينة البصرة القديمة عند المدخل الشرقي لمركز قضاء الزبير، وقد صلى به وخطب من على منبره الإمام علي بن أبي طالب (ع) عام 36 للهجرة، ولهذا السبب يكتسب المسجد أهمية دينية بالغة، وقد جرت العادة أن يقصده في بعض المناسبات الدينية، ومنها ذكرى أربعينية الإمام الحسين بن علي (ع)، وذكرى شهادة النبي (ص)، الكثير من المواطنين بشكل جماعي من كافة مناطق المحافظة سيراً على الأقدام.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك