الصفحة الإسلامية

كبار مراجع النجف يؤبنون المرجع السيد تقي الطباطبائي بعد رحيله في كربلاء

3390 2016-10-29

توفي يوم اول من أمس الخميس في مدينة كربلاء المقدسة المرجع الديني الايراني آية الله السيد تقي الطباطبائي القمي عن عمر ناهز السبعة وتسعين عاما.

وكان المرجع الراحل حين وافاه الاجل يقوم بزيارة المراقد المقدسة في العراق، وتزامنت وفاته مع ذكرى استشهاد الامام علي بن الحسين السجاد عليه السلام.

وأبّن كبار مراجع الدين في مدينة النجف الاشرف في بيانات لهم الفقيد الراحل مشيدين بمكانته العلمية ودوره الرائد في التدريس والتأليف الحوزوي.

وفي بيان له بهذا الشأن أكد المرجع الديني الكبير آية الله السيد علي السيستاني "ان نبأ وفاة الفقيه الكبير سماحة آية الله الحاج السيد تقي القمي الطباطبائي قدس سره قد آلمنا وأحزننا كثيرًا، لقد كان الراحل من النماذج البارزة للعلم والتقوى ومن خلص حماة مدرسة أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام ويعتبر فقدانه خسارة كبيرة".

فيما قال المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم في بيانه "تلقينا ببالغ الأسى والاسف نبأ وفاة سماحة آية الله السيد تقي القمي قدس سره، بعد ان قضى عمرًا طويلاً في خدمة الشريعة وفقه اهل البيت عليهم السلام، وقد بذل رحمه الله جهدًا مشكورًا في التدريس والتأليف وتربية اهل الفضل والعلم مع ما كان عليه من الورع والتقوى وحسن السيرة، وقد ختم الله للفقيد قدس سره بالحسنى حيث وافاه الأجل في كربلاء المقدسة، بعد أن وفقه الله لزيارة الائمة الطاهرين عليهم السلام".

في حين جاء في بيان المرجع الديني آية الله الشيخ بشير النجفي: "ببالغ الاسى والالم تلقينا نبأ رحيل العالم الكبير آية الله السيد تقي الطباطبائي القمي قدس سره من هذه الدنيا الفانية، واختار الله له دار اصفيائه والجلوس بين يدي جده رسول الله صلى الله عليه واله وسلم".

والى جانب ذلك اصدرت شخصيات دينية وعلمائية عديدة ومؤسسات علمية حوزوية بيانات تأبين للمرجع الفقيد، مشيدة ومثمنة تاريخه العلمي والمعرفي الثري على امتداد تسعة عقود من الزمن.  

وفي حين اعلن مراجع الدين العظام في النجف الاشرف عن تعطيل الدروس الحوزوية يوم غد السبت حداداً على الفقيد الراحل، سيقام مجلس تأبيني على روحه الطاهرة عصر اليوم في مسجد الطوسي بالنجف الاشرف.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك