الصفحة الإسلامية

الشيخ الكربلائي:لولا فتوى المرجعية العليا لدنست داعش العاصمة بغداد

1718 2016-10-02

اكد المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي انه" لولا فتوى المرجعية العليا لدنست داعش العاصمة بغداد وجميع اراضي العراق.

وقال الشيخ الكربلائي خلال مراسم استبدال راية قبتي الإمام الحسين واخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام في مرقد الإمام الحسين المقدس  اليوم الأحد أنه" هذه الراية التي ترفرف على قبر سيد الشهداء بما تحمله من رمزية التضحية والجهاد في سبيل الله والذي جسدها الأمام عليه السلام في ارض الآباء وهي عهد من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إلى الإمام علي عليه السلام ".

وأشار إلى ان" على هذه الأرض التي تقفون عليها وكان الإمام السجاد عليه السلام ينظر إلى موضع ذبح والده عليه السلام ",مبينا أن" السهام أخذت الإمام الحسين عليه السلام في هذا المكان المقدس وسهما أصاب جبهته الشريفة المشرقة بنور الإمامة".

وأضاف ،أن" أشدها كان السهم المثلث الذي أصاب قلبه الشريف الذي امتلئ رحمه للناس وجلس على الأرض من شدة الإمام واته إلى ربه يناجيه ويشكوا إليه من الكوارث وهو يقول صبرا على قضائك", مخاطبا الحاضرين انه" كونوا هكذا مثل الإمام الحسين عليه السلام في صبره وإخلاصه.

وتابع" نجدد الإحزان باستبدال هذه الراية ونجدد العهد بأننا معك ماضون على دربك في الشهادة والإباء ونقول على هذه الأرض "وقفت تستنصر الناس ولاناصر لك" وهاهم مجاهدوك من القوات الأمنية البطلة والمتطوعون يسطرون أروع الملاحم في سوح القتال ضد داعش. 

ومضى الشيخ الكربلائي بالقول ،أن" هولاء الإبطال صمموا على إدامة الجهاد وان لايبقى شبرا من ارض العراق مدنس من عصابات داعش الإرهابية ، كمثل المرأة التي وقفت على ابنها الذي قطعت يده في المعركة مع داعش وقالت له لا ارضى عليه حتى تعود إلى ساحة القتال وتقطع يدك الأخرى تأسيا بابي الفضل العباس عليه أفضل الصلاة والسلام.

واكد على ضرورة استذكار عوائل الشهداء لأنهم اصحاب فضل علينا ولولا فتوى المرجعية العليا لدنست داعش العاصمة بغداد وجميع أراضي العراق وندعو الى توثيق بطولات المجاهدين ولاننسى الجرحى الذين حفظوا مقدساتنا واعراضنا 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك