الصفحة الإسلامية

الشاعر المسيحي جورج شكور: الإمام علي حكيم الحكماء وسيد البلغاء وهو الإنسان الذروة

2751 2016-09-23

 يُجمع العالم أن للإمام علي “ع” منزلة قل نظيرها لدى الأديان السماوية كافة، وهو الذي وهبه الله مكانة يستنير بها كل سالك لطريق الحق ليكون منهاجا وعلما واضحا وركيزة اساسية من دعائم الإسلام. ويأتي عيد الغدير او عيد الله الأكبر ليثبت هذه المكانة للإمام “ع” بعد نداء سماوي من الله تعالى لرسوله بعد عودته من حجة الوداع في الثامن عشر من ذي الحجة يقول له “يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ۖ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ”، وبنداء “من كنت مولاه فهذا علي مولاه” سلم النبي “ص” ولاية أمور المسلمين للإمام علي. “شفقنا” استطلعت آراء مختلف المذاهب لتسلط الضوء على اهمية هذه المناسبة، حيث رفض الشاعر المسيحي جورج شكور بتسميته بيوم الغدير فقط بل يفضل ان يطلق عليه اسم عيد الولاية والولاء والوصية. ويرفض الشاعر المسيحي جورج شكور بتسميته بيوم الغدير فقط بل يفضل ان يطلق عليه اسم عيد الولاية والولاء والوصية لأن الرسول عندما جاءه بلاغ سماوي طلب منه ان يبلغ “من كنت مولاه فهذا علي مولاه ربي والي من والاه وعادي من عاداه وانصر من نصره”. وتطرق شكور الى ما جرى في “معركة الخندق” مستعرضا تفاصيل مجرياتها والكلام الذي دار بين الامام علي عليه السلام وعمرو بن ود، عندما جاء عمر بن ود يتهدد الرسول والمسلمين ويدعوهم اين جنتكم اين قرآنكم ومن يبارزني فسكتوا جميعا خوفا منه، فقال الإمام علي للرسول انا ابارزه فقال له هذا عمر بن ود ابن فلان، فقال له وانا علي ابن ابي طالب وانا الذي ازن الرجال واقدرُ، ساعتئذٍ سمح الرسول بمبارزته فبارزه وقضى عليه وعلا التكبير بهذا الانتصار ولولا هذا الانتصار لانكسر المسلمون ولما قام الاسلام. ووصف شكور الإمام علي بأنه حكيم الحكماء وسيد البلغاء وافرس الفرسان، وقال “هو الانسان الذروة يذكرني بالسيد المسيح “ع” بأخلاقه وشرفه ونبله وهو الذي شرف السياسة”. ملاك المغربي-شفقنا
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك