الصفحة الإسلامية

بيان رابطة علماء اليمن بشأن التفجيرات الإجرامية التي استهدفت أحد اسواق بغداد بالعراق

3123 11:24:48 2016-07-04

الحمد لله القائل{ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93) [النساء : 93]

والقائل سبحانه{إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين القائل صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شأن خوارج الامس دواعش اليوم : «يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ، لَيْسَ قِرَاءَتُكُمْ إِلَى قِرَاءَتِهِمْ بِشَيْءٍ، وَلَا صَلَاتُكُمْ إِلَى صَلَاتِهِمْ بِشَيْءٍ، وَلَا صِيَامُكُمْ إِلَى صِيَامِهِمْ بِشَيْءٍ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَحْسِبُونَ أَنَّهُ لَهُمْ وَهُوَ عَلَيْهِمْ، لَا تُجَاوِزُ صَلَاتُهُمْ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ يَقْتُلُونَ أَهْلَ الْإِسْلَامِ، وَيَدَعُونَ أَهْلَ الْأَوْثَانِ، لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ»
صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الأطهار  وصحبه المنتجبين الأبرار

وبعد

 تتقدم رابطة علماء اليمن باحر التعازي وأصدق المواساة للشعب العراقي الشقيق وأسر الضحايا في المصاب الجلل الذي تعرض له المواطنون الأبرياء من أبناء العراق  في الكرادة ببغداد من قبل ما يسمى بتنظيم داعش الشيطاني الإرهابي الخادم لمؤامرات المشروع الصهيو أمريكي في العالم العربي والاسلامي.

 لقد اتضح للعالم إن هذا التنظيم الشيطاني الذي تغذيه الأموال والافكار والفتاوى التكفيرية وتديره الايادي الصهيوأمريكية ماهو إلا أداة طيعة في خدمة القوى الاستعمارية ينفذ مخططاتها ومؤامرتها الساعية لإخافة الشعوب وإذلالها واحتلالها ونهب ثرواتها وخيراتها .

إننا في رابطةعلماء اليمن اذندين ونستنكر هذا التفجير وكل التفجيرات التي تتبناها داعش وتقر بارتكابها لنؤكد أن ممن  يتحمل وزرها وشنارها تلك الزعامات الأشد كفرا ونفاقا وتوليا وعمالة لأمريكا وإسرائيل  و أولئك التكفيريون الوهابيون الذين يستهدفون أجيال الامة وشبابها ليل نهار بخطب ومحاضرات وفتاوى التحريض ضد المسلمين الذين يخالفونهم الرأي وتلك الدول التي سخرت قنواتها وفضائياتها وأبواقها  لاشعال الفتن الطائفية والمذهبية واذكاءالنعرات العرقية والقومية بين المسلمين .

ان هذاالإرهاب الممنهج الذي  يحاولون نسبته للإسلام زورا وافتراءا صناعة أمريكية وبضاعة صهيونية تسوقها اياد عميلة إلى بلاد المسلمين ليتلقفها الحمقى والبلهاء والاغبياء   مغلفة بعناوين دينية وجهادية
و إن مواجهة وجهاد الفكر والإجرام الداعشي والتصدي له صار فرض عين على كل مسلم غيور على دينه ووطنه ولن يأمن الناس من شره ويتخلصوا من خطره إلا بالتحرك الجهادي الواعي والمسؤول.
حفظ الله العراق والشعوب العربية والإسلامية من شرور  شذاذ الآفاق وخوارج العصر التكفيريين عملاء الصهاينة والأمريكان .

ونساله تعالى الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والنصر والتمكين للمستضعفين في العراق الشقيق وفي سائر أقطار العالم العربي والإسلامي .

صادر عن رابطة علماء اليمن 
بتاريخ 29-رمضان -1437هــ الموافق5/7/2016م
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك