الصفحة الإسلامية

موقف المرجع السيستاني من المهجرين / "يا ليت قومي يعلمون"

2395 10:25:39 2016-06-14

زار أكاديميون عراقيون بينهم مجموعة من الأطباء وأساتذة الكليات الطبية في مدينة النجف الأشرف٬ المرجع الديني السيد علي السيستاني٬ لينقل الدكتور باسم زوين تفاصيل هذا اللقاء الذي استمع فيه الحضور الى وصايا نافعة من المرجع السيستاني.

 فقد نشر زوين تفاصيل اللقاء في تدوينة تفاعلية له على موقع التوصل الاجتماعي "فيسبوك".
يقول زوين: تشرفنا في الأحد٬ 12 / 6 / ٬2016 بزيارة المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني مع مجموعة من الأطباء وأساتذة الكليات الطبية في مدينة النجف الأشرف.
وأثناء اللقاء المبارك قلت في نفسي (يا ليت قومي يعلمون) !
لقد أوصانا بما يلي:
1 ­قّدموا خدماتكم للجميع بنفس المستوى دون تفرقة بين غني وفقير وقوي وضعيف.
2 ­ساعدوا الفقراء والأيتام والضعفاء.
3 ­تخلّقوا بأخلاق أئمتنا وتذكروا أنكم في مدينة أمير المؤمنين (عليه السلام).
4 ­من كان منكم يعلم الطب فليتواضع لمن يعلمهم كما يتواضع لمن يتعلم منه.
5 ­من كان يعلم الطب فلا يبخل بعلمه.
6 ­تذكروا أن طلابكم يتأثرون بكلامكم وأفعالكم فكونوا لهم قدوة حسنة.
7 ­أما بالنسبة للوضع العام فإنني أوصيكم بالحفاظ على وحدة العراق. إياكم أن تعطوا الفرصة للأعداء كي يفرقوا بين العراقيين.
8 ­ساعدوا إخوانكم المهّجرين من مدن الموصل والرمادي وصلاح الدين وغيرها وقدموا لهم المأوى والمال والطعام دون أن تسألوهم هل هم شيعة أم سنة أم غير ذلك. فالسنة والشيعة والمسيحيون وغيرهم هم أهل العراق عاشوا سويًة في هذه الأرض من مئات وآلاف السنين.
9 ­عندما هجم "داعش" ومن يدفعهم على مدن العراق وقتلوا وعاثوا فساداً أفتيت بوجوب الدفاع عن النفس والمقدسات وجوباً كفائياً ضد الأجانب وليس ضد العراقيين من إخواننا أهل السنة. وأنتم
الآن حينما تقاتلون في الرمادي وغيرها إنما تقاتلون دفاعاً عن إخوانكم لكي تخلصوهم من داعش ولستم فاتحين بل تضحون بأرواحكم ودمائكم كي تنصروا إخوانكم ضد الدخلاء.
10 ­على مدى أكثر من عشر سنوات هل سمعتم لنا كلمة واحدة بإساءة لإخواننا السنة ؟ حينما حدثت الفتنة وأعمال التفجير والذبح في كثير من أماكن تواجد الشيعة بل حتى بعد تفجير ضريح
الإمامين العسكريين (ع) سألوني الفتوى فقلت لا تحاربوا أهل السنة حتى لو أبادوا مدنا شيعية بأكملها. تذكروا أخلاق أئمتكم. تذكروا كيف عامل أئمتكم كل من أساء إليهم وكيف قابلوا الإساءة
بالإحسان.
11 ­أدعو لكم ولكل العراقيين بالإيمان والأمان والرخاء وأن يفرج الله عنهم فرجاً قريباً بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين (ص).
وأنا أقول: الحمد ̃ الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله الحمد ̃ أننا نسمع ونطيع لمثل هذا المرجع العظيم الذي ينبض قلبه الطاهر بحب كل العراقيين. هذا الرجل الذي أوصل لنا تبليغه قبل الدخول إلى غرفته المتواضعة أنه يرفض تقبيل يده الشريفة. وعندما أنهى حديثه معنا تقدمنا إليه بالامتنان والتعظيم أننا نتشرف بلقاء رجل من نسل رسول الله (ص) وممثل عن أئمتنا العظام (ع) فأجاب بأنه لا يرى لنفسه أنه أكبر قدراً منا وأنه يتعبد الله بخدمة العراق والعراقيين.
........

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك